الواو استئنافية، " حيثما " اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ " كنتم " التامة. " فوَلُّوا " : الفاء واقعة في جواب الشرط، والمصدر المؤول " لئلا يكون " مجرور متعلقان بـ " وَلُّوا "، والجار " عليكم " متعلق بحال من " حجة " هي في الأصل صفة، فلما تقدَّمت صارت حالا. " إلا الذين " مستثنى منقطع مبني على الفتح في محل نصب. جملة " فلا تخشوهم " جواب شرط مقدر أي : إن كانوا كذلك فلا. والمصدر المؤول " لأتمَّ " مجرور معطوف على المصدر المؤول السابق :" لئلا يكون "، متعلق بـ " وَلُّوا "، والفصل بين العلتين لا يضرُّ، لأنه من متعلقات العلة الأولى. وجملة " لعلكم تهتدون " معطوفة على مفرد في محل جر أي : ولإتمام نعمتي ولعلكم تهتدون.
آ : ١٥١ ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا ﴾
الكاف نائب مفعول مطلق أي : ولأتمّ نعمتي عليكم إتماما مثل إرسال الرسول فيكم، وجملة " يتلو " نعت " رسولا " في محل نصب.
آ : ١٥٢ ﴿ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ﴾
" تكفرون " فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
آ : ١٥٣ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
" أيها " منادى مبني على الضم، " ها " للتنبيه "، " الذين " بدل، جملة " إن الله مع الصابرين " اعتراضية بين الفعلين المتعاطفين.
٢٤
آ : ١٥٤ ﴿ وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ ﴾
" أموات " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره : هم. وكذا " أحياء "، وجملة " لكن لا تشعرون " معطوفة على جملة القول المقدرة أي : بل قولوا هم أحياء، وجملة القول المقدرة مستأنفة لا محلَّ لها.
آ : ١٥٦ ﴿ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾
٨٨ ﴿ فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ ﴾
جملة " فأخرجَ " معطوفة على جملة " ألقى "، " جسدا " نعت، وجملة " لَهُ خُوَارٌ " نعت ثانٍ، وجملة " فَنَسِي " معطوفة على مقول القول.
آ : ٨٩ ﴿ أَفَلا يَرَوْنَ أَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلا وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعًا ﴾
جملة " أَفَلا يَرَوْنَ " مستأنفة، " أن " مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، وجملة " لا يَرْجِعُ " خبر " أن "، والمصدر سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يرون "، الجار " لهم " متعلق بمحذوف حال من " ضَرًّا ".
آ : ٩٠ ﴿ وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي ﴾
جملة " ولقد قال لهم هارونُ " مستأنفة، وجملة " لقد قال " جواب القسم، وجملة " إنَّمَا فُتِنْتُم " جواب النداء مستأنفة، وجملة " وإنَّ ربَّكم الرحمنُ " معطوفة على جملة " إنما فتنتم "، وجملة " فاتَّبِعُونِي " معطوفة على جملة " إن ربكم الرحمن ".
آ : ٩١ ﴿ قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى ﴾
" نبرحَ " فعل مضارع ناسخ منصوب، " عاكفين " خبر " نبرح "، والمصدر المؤول ( حتى أن يرجع )، مجرور متعلق بـ " عاكفين ".
آ : ٩٢ ﴿ قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ﴾
" ما " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " منَعَك " خبر، " إذْ " ظرف زمان متعلق بـ " منع "، وجملة " رأيتَهم " مضاف إليه، وجملة " ضَلُّوا " مفعول ثانٍ.
آ : ٩٣ ﴿ أَلا تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي ﴾
آ : ٧٤ ﴿ إِلا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ ﴾
جملة " استكبر " مستأنفة.
آ : ٧٥ ﴿ قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَأَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ ﴾
" ما " اسم استفهام مبتدأ، والمصدر " أن تسجد " منصوب على نزع الخافض، الجار " بيدي " متعلق بحال من فاعل " خلقت "، جملة " أستكبرت " مستأنفة في حيز القول، وجملة " كنت " معطوفة على جملة " استكبرت ".
آ : ٧٦ ﴿ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ﴾
الجار " منه " متعلق بخير، وجملة " خلقتني " مستأنفة في حيز القول.
آ : ٧٧ ﴿ قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ ﴾
مقول القول مقدر، والفاء واقعة في جواب شرط مقدر، أي : إن أَبَيْتَ السجود، فاخرج، وجملة " فإنك رجيم " معطوفة على جملة " اخرج ".
آ : ٧٨ ﴿ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ﴾
جملة " وإنَّ عليك لعنتي " معطوفة على جملة " إنك رجيم "، الجار " إلى يوم " متعلق بحال من " لعنتي ".
آ : ٧٩ ﴿ قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن جعلتني رجيما فأَنْظِرْني، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " يبعثون " مضاف إليه.
آ : ٨٠ ﴿ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن رغبت في ذلك، فإنك...
آ : ٨١ ﴿ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ﴾
الجار " إلى يوم " متعلق بـ " المنظرين ".
آ : ٨٢ ﴿ قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لأغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن أنظرتني، فأنا أقسم، والجار متعلق بـ " أقسم " المقدرة، وجملة أقسم خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، و " أجمعين " توكيد للهاء.
آ : ٨٣ ﴿ إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴾
" عبادك " مستثنى "، الجار " منهم " متعلق بـ " المخلصين "، و " المخلصين " نعت


الصفحة التالية
Icon