" الذين " : اسم موصول نعت للصابرين، " إذا " : ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بـ " قالوا ". وجملة الشرط وجوابه صلة الموصول الاسمي لا محل لها من الإعراب.
آ : ١٥٧ ﴿ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾
جملة " عليهم صلوات " خبر المبتدأ " أولئك ". الجار " من ربهم " متعلق بنعت لصلوات. وجملة " وأولئك هم المهتدون " معطوفة على جملة " أولئك عليهم صلوات ".
آ : ١٥٨ ﴿ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ ﴾
" أن يطَّوَّف بهما " : المصدر المؤول من أن وما بعدها منصوب على نزع الخافض " في ". وقوله " خيرا " : نائب مفعول مطلق، والأصل : تطوُّعا خيرا. وجملة " ومن تطوَّع " معطوفة على جملة " فمن حجَّ البيت " لا محل لها.
آ : ١٥٩ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ﴾
الجار " من البينات " متعلق بحال من " ما ". و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي : من بعد تبيينه. وجملة " أولئك يلعنهم " خبر " إنَّ ".
آ : ١٦٠ ﴿ فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾
جملة " فأولئك أتوب " استئنافية لا محل لها. جملة " أتوب " في محل رفع خبر. جملة " وأنا التواب " استئنافية لا محل لها.
آ : ١٦١ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ﴾
" ألا " : أنْ ناصبة، لا زائدة، والمصدر مفعول ثانٍ لـ " منع "، أي : ما منعك اتباعي ؟ و " منع " يتعدى بنفسه وبـ " مِن " نحو : منعتُه النومَ، ومِن النوم، وجملة " تتبعن " صلة الموصول الحرفي، وجملة " أفعصَيت " معطوفة على جملة " تتبعن ".
آ : ٩٤ ﴿ قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾
" يا بْنَ أُمَّ " : يا أداة نداء، " ابن " : منادى مضاف، " أُمَّ " مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المنقلبة ألفا، ثم حذفت تخفيفا، جملة " إني خشِيت " مستأنفة في حيز القول، والمصدر " أن تقُول " مفعول به.
آ : ٩٥ ﴿ قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ ﴾
مقول القول مقدر، أي : قال : هذا كلام أخي، وجملة " فما خَطْبُك " معطوفة على مقول القول، " ما " اسم استفهام مبتدأ، " وخطبُك " خبر.
آ : ٩٦ ﴿ قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي ﴾
الجار " بما " متعلق بـ " بَصُرْتُ "، الجار " مِن أثر " متعلق بنعت لـ " قبضة "، وقوله " وكذلك " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : سوَّلتْ لي تسويلا مثلَ ذلك التسويل، وجملة " سوَّلتْ " مستأنفة.
آ : ٩٧ ﴿ قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنُحَرِّقَنَّهُ ﴾
٤٥٨
٨٤ ﴿ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر، أي : إن غووا بك فالحق، و " الحق " مبتدأ خبره جملة القسم التالية وجوابه، وجملة " والحق أقول " معترضة بين المبتدأ وخبره، " الحق " مفعول " أقول "، والواو معترضة.
آ : ٨٥ ﴿ لأمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾
جملة " لأملأن " جواب القسم، الجار " منك " متعلق بـ أملأن "، الجار " منهم " متعلق بحال مِنْ " مَنْ "، و " أجمعين " توكيد للهاء في " منهم ".
آ : ٨٦ ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴾
" أجر " مفعول ثان، و " مِن " زائدة، وجملة النفي معطوفة على مقول القول، و " ما " تعمل عمل ليس.
آ : ٨٧ ﴿ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ﴾
" إنْ " نافية، و " هو " مبتدأ.
آ : ٨٨ ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾
جملة القسم وجواب القسم معطوفة على جملة " إنْ هو إلا ذكر "، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، " بعد " ظرف زمان متعلق بالفعل.
سورة الزمر
آ : ١ ﴿ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴾
الجار " من الله " متعلق بخبر المبتدأ " تنزيل ".
آ : ٢ ﴿ إِنَّا أَنزلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾
الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " أنزلنا "، وجملة " فاعبد " معطوفة على جملة " أنزلنا "، و " مخلصًا " حال من فاعل " اعبد "، الجار " له " متعلق بـ " مخلصًا "، " الدين " مفعول به لاسم الفاعل " مخلصا ".