جملة " يحبونهم " نعت لـ " أندادا "، والكاف نائب مفعول مطلق أي : يحبونهم حبا مثل حب الله. و " حب " مضاف إليه. جملة " والذين آمنوا أشد حبا لله " اعتراضية، و " حبًّا " تمييز. وجملة " ولو يرى الذين ظلموا " معطوفة على جملة " من الناس من يتخذ " لا محل لها. والمصدر المؤول " أن القوة " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يرى "، و " جميعا " حال من الضمير المستتر في الخبر المقدر، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول. وجواب الشرط محذوف.
آ : ١٦٦ ﴿ إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسْبَابُ ﴾
" إذ تبرأ " :" إذ " اسم ظرفي بدل من " إذ يرون "، وجملة " ورأوا العذاب " حالية. وجملة " وتقطَّعت بهم الأسباب " معطوفة على جملة " رأوا " في محل نصب.
آ : ١٦٧ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ﴾
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها فاعل بـ " ثبت " مقدرًا. " فنتبرأ " : الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية في جواب التمني الذي يصحب " لو " الشرطية، وجواب الشرط محذوف تقديره : لتبرَّأنا، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي : لو ثبت حصول كرة لنا فتبرئتنا منهم. " كذلك " : الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : يريهم إراءة مثل ذلك، والرؤية بصرية تتعدى لاثنين بهمزة النقل. " حسرات " حال من " أعمالهم "، والجار " عليهم " متعلق بنعت لـ " حسرات ". وجملة " يريهم " مستأنفة، وجملة " وما هم بخارجين " معطوفة على جملة " يريهم الله ".
" خالدين " حال من فاعل " يَحْمِلُ "، وجاء بلفظ الجمع مراعاة لمعنى " مَن " المتقدمة، وحمل أولا على لفظها، فأفرد الضمير، والجار متعلق بـ " خالدين. " قوله " وَسَاء " : الواو عاطفة، " ساء " فعل ماض فاعله ضمير هو، أي : وساء الحمل، الجار " لَهُم " متعلق بحال من " حملا "، " حملا " تمييز، فَسَّر ضمير " ساء "، والمخصوص بالذم محذوف تقديره : وِزْرُهُم، أي : وساء الحِمل حِملا وِزْرُهُم، وجملة " وساء "، معطوفة على المفرد " خالدين ".
آ : ١٠٢ ﴿ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا ﴾
" يَوم " بدل من " يوم القيامة "، الجار " في الصور " نائب فاعل متعلق بـ " يُنفَخ "، " زُرْقًا " حال من " المجرمين "، والتنوين في " يَوْمَئِذٍ " للتعويض عن جملة.
آ : ١٠٣ ﴿ يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا ﴾
جملة " يَتخافتُون " حال ثانية من " المجرمين "، " إنْ " نافية، " عَشْرًا " ظرف زمان متعلق بـ " لَبِثتُم "، وجملة " إنْ لثبتم " مقول القول لقول محذوف حال من الواو، والتقدير : قائلين، وحذف التاء مِنْ " عَشرًا " ؛ لأنَّ مميزه الليالي.
آ : ١٠٤ ﴿ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا يَوْمًا ﴾
جملة " نحنُ أَعلمُ " مستأنفة، والباء جارَّة، " ما " مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بـ " أعلم "، " إذْ " ظرف متعلق بـ " أعلم "، " طَرِيقةً " تمييز، " إنْ " نافية، " يومًا " ظرف متعلق بالفعل.
آ : ١٠٥ ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا ﴾
جملة " فَقُلْ " معطوفة على جملة " ويسألونك ".
آ : ١٠٦ ﴿ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا ﴾
جملة " فَيَذَرُهَا " معطوفة على جملة " يَنسِفُها "، " قاعًا " حال من الضمير الهاء، " صَفْصَفًا " : حال ثانية.
٦ ﴿ خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ﴾
جملة " خلقكم " مستأنفة، و " جعل " بمعنى خلق، الجار " منها " متعلق بجعل، جملة " يخلقكم " مستأنفة، " خلقًا " مفعول مطلق، الجار " من بعد " متعلق بنعت لـ " خلقًا "، الجار " في ظلمات " بدل من " في بطون "، ويتعلق بما تعلق به، " ربكم " خبر ثان، جملة " له الملك " خبر ثالث لـ " ذلكم "، وجملة التنزيه خبر رابع، خبر " لا " محذوف تقديره موجود، " هو " بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة " فأنى تصرفون " مستأنفة، و " أنى " اسم استفهام حال.
آ : ٧ ﴿ إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾
الجار " عنكم " متعلق بـ " غني "، وجملة " ولا يرضى " معطوفة على الخبر، من قبيل عطف الجملة على المفرد، وجملة الشرط الثانية معطوفة على جملة الشرط الأولى، والهاء في " يرضى " مفعول به، وتعود الهاء على الشكر، وجملة " ولا تزر " مستأنفة، وجملة " ثم إلى ربكم مرجعكم " معطوفة على جملة " لا تزر وازرة "، وجملة " فينبئكم " معطوفة على جملة " إلى ربكم مرجعكم "، الجار " بذات " متعلق بـ " عليم ".


الصفحة التالية
Icon