آ : ١٦٨ ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الأرْضِ حَلالا طَيِّبًا وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾
" الناس " بدل من " أي "، وجملة " كلوا " مستأنفة، و " مما " : جار ومجرور متعلقان بـ " كلوا "، و " حلالا " مفعول به، وهو في الأصل صفة لموصوف محذوف أي : كلوا طعاما حلالا. الجار " لكم " متعلق بحال من " عدو "، وهو صفة تقدَّمت على موصوف، وجملة " إنه لكم عدو " مستأنفة في حيز جواب النداء.
آ : ١٦٩ ﴿ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ﴾
" وأن تقولوا " معطوف على " السوء " أي : يأمركم بالسوء والقول على الله. و " ما " مفعول به.
٢٦
آ : ١٧٠ ﴿ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ ﴾
جملة " بل نتَّبع " مستأنفة، والهمزة في " أولو " للاستفهام الإنكاري تقدَّمت على الواو لأن الهمزة لها الصدارة، والواو حالية عاطفة على حال مقدرة، والمعطوف على الحال حال، وجملة " كان آباؤهم " معطوفة على حال مقدرة أي : يتبعون آباءهم في كل حال ولو كانوا لا يعقلون. " شيئا " : مفعول به منصوب.
آ : ١٧١ ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَعْقِلُونَ ﴾
الجار " كمثل " متعلق بالخبر المقدر، والتقدير : مثلهم كائن كمثل. " صم " : خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم، و " بكم وعمي " خبران آخران، وجملة " فهم لا يعقلون " معطوفة على جملة " هم صمٌّ " لا محل لها.
آ : ١٧٢ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ ﴾
آ : ١٠٧ ﴿ لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا ﴾
جملة " لا تَرَى " حال ثالثة من الهاء في " يذرها ".
آ : ١٠٨ ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلا هَمْسًا ﴾
جملة " يتَّبعون " مستأنفة، وجملة " لا عِوَجَ له " حال من الداعي، وجملة " وخشَعتِ الأصوات " معطوفة على جملة " يتبعون "، وجملة " فلا تَسمعُ " معطوفة على جملة " خشَعت ".
آ : ١٠٩ ﴿ يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ ﴾
" يومَئذ " متعلق بـ " تنفع "، وجملة " لا تنفعُ " مستأنفة، " مَن " اسم موصول مفعول به.
آ : ١١٠ ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ﴾
جملة " يَعلمُ " مستأنفة، وجملة " ولا يحيطون " حال من الهاء في " خلفهم ". " علمًا " نائب مفعول مطلق؛ مصدر مرادف لعامله.
آ : ١١١ ﴿ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ﴾
جملة " وعَنَتِ الْوُجُوهُ " مستأنفة، وكذا جملة " وقد خاب ".
آ : ١١٢ ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا ﴾
جملة " ومَن يعملْ " مستأنفة، وجملة " وهو مؤمن " حال من فاعل " يعملْ "، وجملة " فلا يخاف " خبر لمبتدأ محذوف، أي : فهو لا يخاف، وجملة " فهو لا يخاف " جواب الشرط، ولا يجوز أن تكون جملة " فلا يخاف " جوابا؛ لأن المضارع المقترن بـ " لا " لا تلحقُه الفاء. والجار " مِن الصالحات " متعلق بنعت لمنعوت محذوف، أي : شيئًا كائنًا من الصالحات.
آ : ١١٣ ﴿ وَكَذَلِكَ أَنزلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا ﴾
آ : ٨ ﴿ وَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " منيبًا " حال من " الإنسان "، الجار " إليه " متعلق بـ " منيبًا "، وجملة الشرط الثانية معطوفة على الأولى، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " نعمة "، والجار " لله " متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول " ليضلَّ " مجرور متعلق بـ " جعل "، " قليلا " نائب مفعول مطلق، نابت عنه صفته.
آ : ٩ ﴿ أَمْ مَنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الألْبَابِ ﴾
" أم " المنقطعة، " من " موصول مبتدأ خبره محذوف، أي : كمن هو عاص، " آناء " ظرف زمان متعلق بـ " قانت "، " ساجدًا " حال من الضمير في " قانت "، وجملة " يحذر " حال ثانية، وجملة " قل " مستأنفة، وكذا جملة " إنما يتذكر ".
آ : ١٠ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِي الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
قوله " يا عباد " منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، " الذين " نعت لعباد، جملة " للذين أحسنوا... " مستأنفة، " حسنة " مبتدأ مؤخر، جملة " وأرض الله واسعة " معطوفة على المستأنفة، " أجرهم " مفعول ثان، وجملة " إنما يوفى " مستأنفة في حيز القول، الجار " بغير " متعلق بحال من " أجرهم
٤٦٠
١١ ﴿ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ ﴾