١٧٧ ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾
المصدر المؤول " أن تُوَلُّوا " خبر " ليس "، و " قِبل " ظرف مكان متعلق بـ " تُوَلوا ". جملة " ولكن البرَّ من آمن " معطوفة على جملة " ليس البر أن تولوا " لا محل لها. " ذوي " : مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. والجار " في الرقاب " متعلق بـ " آتى " على تضمينه معنى " وضع ". و " الموفون " : اسم معطوف على " من آمن " مرفوع بالواو. " إذا عاهدوا " : ظرف مجرد من معنى الشرط متعلق بـ " الموفون ". و " الصابرين " : مفعول به لفعل محذوف تقديره : أمدح، وجملة " وأمدح " معطوفة على الاستئنافية " ليس البر من آمن ". و " حين " : ظرف متعلق بالصابرين، وجملة " أولئك الذين " مستأنفة.
آ : ١٧٨ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأنْثَى بِالأنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ ﴾
آ : ١٢٠ ﴿ فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى ﴾
جملة " فَوَسْوَسَ " مستأنفة، وجملة " قال " تفسيرية للوسوسة، جملة " لا يَبْلى " نعت لـ " مُلْكٍ ".
آ : ١٢١ ﴿ وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى ﴾
الجار " عليهما " متعلق بـ " أعني " مقدرًا، وجملة " يخصفان " خبر " طفق "، وجملة " وعَصَى " مستأنفة.
آ : ١٢٢ ﴿ ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ ﴾
جملة " اجْتَبَاهُ " معطوفة على جملة " عصى ".
آ : ١٢٣ ﴿ قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ﴾
" جميعا " حال من فاعل " اهبطا "، والجار متعلق بـ " عَدُو "، وجملة " بعضكم لبعض عدو " حال ثانية من فاعل " اهْبِطَا "، وجملة " فإما يَأْتِيَنَّكُم مني هُدًى " معطوفة على مقول القول. وجملة " مَن اتَّبَعَ هُدَايَ " جواب الشرط الأول، وجملة " لا يَضِلُّ " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " فهو لا يضل " جواب الشرط الثاني.
آ : ١٢٤ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾
جملة " ونَحْشُرُهُ " خبر لمبتدأ محذوف أي :( ونحن نحشره )، وجملة ( ونحن نحشره ) معطوفة على جواب الشرط في محل جزم، ووجب تقدير المبتدأ؛ لأن الفعل وحده إذا عُطِفَ على الجملة كان مجزومًا بالعطف على محلها، وقوله " أعمى " : حال من الهاء في " نحشره ".
آ : ١٢٥ ﴿ قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا ﴾
" الذين " نعت لعباد، " هم " ضمير فصل لا محل له.
آ : ١٩ ﴿ أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ ﴾
الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، و " مَنْ " اسم موصول مبتدأ خبره محذوف، أي : كمن نجا، والهمزة الثانية للاستفهام، والفاء عاطفة، وجملة " أفانت تنقذ " معطوفة على " أفمَنْ حَقَّ "، الجار " في النار " متعلق بالصلة المقدرة.
آ : ٢٠ ﴿ لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ﴾
" لكن " حرف استدراك، الجار " من فوقها " متعلق بخبر مقدر لـ " غرف "، وجملة " من فوقها غرف " نعت لـ " غُرف "، " مبنية " نعت " غرف "، وجملة " تجري " نعت ثانٍ، " وَعْدَ " مفعول مطلق لفعل مقدر، وجملة الفعل المقدر مستأنفة، وجملة " لا يخلف " مستأنفة.
آ : ٢١ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الأرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لأولِي الألْبَابِ ﴾
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها مفعول " تر "، " ينابيع " مفعول ثان بتضمين سلكه معنى جعله، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " ينابيع "، " مختلفًا " نعت " زرعًا "، " ألوانه " فاعل لـ " مختلفًا "، " مصفرًا " حال من الهاء، و " حطامًا " مفعول ثان، الجار " لأولي " متعلق بنعت " لذكرى
٤٦١
٢٢ ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلإسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon