" الذين " : اسم موصول بدل من " أيها ". جملة " كتب عليكم القصاص " مستأنفة جواب النداء. الجار " في القتلى " متعلق بـ " كتب "، وجملة " الحر بالحر " تفسيرية للقصاص لا محل لها. وجملة " فمن عفي له شيء " مستأنفة لا محل لها، وقوله " فاتباع " : خبر لمبتدأ محذوف أي : فالحكم، والجار " بالمعروف " متعلق بنعت لـ " اتباع "، وجملة " ذلك تخفيف " مستأنفة لا محل لها.
آ : ١٧٩ ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
جملتا " يا أولي الألباب "، و " لعلكم تتقون " مستأنفتان.
آ : ١٨٠ ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ ﴾
" إذا " : ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ " كتب "، و " الموت " فاعل مؤخر، و " الوصية " : نائب فاعل. جملة " إن ترك خيرا " اعتراضية، وجواب الشرط محذوف لدلالة السياق عليه. والجار " بالمعروف " متعلق بحال من " الوصية ". " حقا على المتقين " نائب مفعول مطلق، وهو نعت لمصدر محذوف أي : كَتبا حقا، والجار " على المتقين " متعلق بنعت لـ " حقا ".
آ : ١٨١ ﴿ فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
جملة " فمن بدَّله " معطوفة على جملة " كتب عليكم الوصية " لا محل لها، و " من " شرطية، مبتدأ، وجملة " بدَّله " الخبر، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة " سمعه " صلة الموصول الحرفي، و " سميع عليم " خبران لـ " إنَّ " الناسخة
٢٨
آ : ١٨٣ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾
" لِمَ " : اللام جارة، و " ما " اسم استفهام في محل جر، وحُذِفت ألفه لسَبْقه بالجار تخفيفا. " أعمى " حال من الياء، وجملة " وقد كنت بصيرا " حال ثانية من الياء في حشرتني
٣٢١
: ١٢٦ ﴿ قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾
قوله " كذلك " : الكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه أي : أتتك إتيانًا مثل ذلك الإتيان، وجملة " أتتك " مقول القول، وجملة " تُنْسَى " معطوفة على جملة " نسيتُها ".
آ : ١٢٧ ﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى ﴾
جملة " نَجْزِي " معطوفة على جملة " تُنْسَى "، وجملة " ولَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ " مستأنفة، واللام للتأكيد.
آ : ١٢٨ ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأولِي النُّهَى ﴾
فاعل " يَهْدِ " مقدَّر دل عليه الفعل أي : الهدى. " كم " خبرية مفعول به، الجار " مِنَ الْقُرُونِ " متعلق بمحذوف نعت لـ " كم "، وجملة " يمشون " حالية من الهاء في " لهم "، وجملة " أَهْلَكْنَا " مفعول به لـ " يَهْدِ " المعلَّق بـ " كم " المتضمِّن معنى العلم، والجار " لأولِي " متعلق بنعت " لآيَاتٍ ".
آ : ١٢٩ ﴿ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى ﴾
جملة " ولَوْلا كَلِمَةٌ " مستأنفة، " لولا " حرف امتناع لوجود، و " كلمة " مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، " لِزَامًا " خبر كان، واسمها ضمير الإهلاك، وقوله " وأَجَلٌ " : معطوف على " كلمة ".
آ : ١٣٠ ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾
الهمزة للاستفهام و " مَنْ " اسم موصول مبتدأ، والخبر مقدر، أي : كمن قسا قلبه، الجار " للإسلام " متعلق بشرح، وجملة " فهو على نور " معطوفة على جملة " شرح "، الجار " من ربه " متعلق بنعت لـ " نور "، وجملة " فويل للقاسية " مستأنفة، و " ويل " مبتدأ، وساغ الابتداء بالنكرة؛ لأنها تدل على دعاء، والجار " للقاسية " متعلق بخبر " ويل "، " قلوبهم " فاعل " القاسية "، الجار " من ذكر " متعلق بالقاسية.
آ : ٢٣ ﴿ اللَّهُ نزلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾
" كتابًا " بدل من " أحسن "، " مثاني " نعت ثان لكتاب، جملة " تقشعر " نعت ثالث، جملة " ثم تلين " معطوفة على جملة " تقشعر "، وجملة " يهدي " حال من " هدى "، و " مَنْ " شرطية، مفعول به مقدم، و " هادٍ " مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " فما له من هاد " جواب الشرط.
آ : ٢٤ ﴿ أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ ﴾
الفاء مستأنفة، " من " اسم موصول مبتدأ، وخبره محذوف تقديره : كمن لا يتقي، وجملة " وقيل " حالية، والواو للحال، " ما " موصول مفعول به.
آ : ٢٥ ﴿ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ ﴾
" حيث " اسم ظرفي مبني على الضم، في محل جرّ، متعلق بـ " أتاهم "، وجملة " لا يشعرون " مضاف إليه.
آ : ٢٦ ﴿ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon