قوله " كما كُتب " : الكاف نائب مفعول مطلق أي : كُتب كَتْبًا مثل كَتْبه، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة " لعلكم تتقون " مستأنفة.
آ : ١٨٤ ﴿ أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ " أياما " ظرف زمان متعلق بفعل مقدر أي : صوموا، ولا ينتصب بالصيام السابق لوجود فاصل أجنبي بين المصدر ومعموله، وهو قوله " كما كتب ". ويجوز جمع صفة ما لا يعقل بالألف والتاء، ويجوز الإفراد نحو : أيام معدودات ومعدودة. والجار " على سفر " متعلق بمعطوف على " مريضا " مقدر أي : أو كائنا على سفر. وقوله " فعدَّة " : خبر لمبتدأ محذوف أي : فالواجب عدة، والجملة جواب الشرط، و " أُخَر " نعت لأيام ممنوع من الصرف. وجملة " وعلى الذين يطيقونه فدية " معطوفة على جملة " من كان منكم مريضا "، و " طعام " بدل من " فدية "، و " خيرا " نائب مفعول مطلق. المصدر المؤول " وأن تصوموا خير لكم " : مبتدأ، و " خير " خبر المبتدأ. وجملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ١٨٥ ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
جملة " فَاصْبِرْ " مستأنفة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " اصبِرْ "، والجار " بِحَمْدِ " متعلق بحال من فاعل " سَبِّحْ "، وقوله " ومِن آنَاءِ الَّليْلِ " : الواو عاطفة، والجار متعلق بـ " سَبِّحْ "، والفاء زائدة، و " أَطْرَافَ " : اسم معطوف على محل " مِنْ آناء " ومتعلق بما تعلق به، وجملة " لَعَلَّكَ تَرْضَى " مستأنفة.
آ : ١٣١ ﴿ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾
" أزواجًا " مفعول به، " زَهْرَةَ " بدل من " أزواجًا " على تقدير : جعلهم نفس الزهرة. والمصدر المؤول المجرور " لِنَفْتِنَهُمْ " متعلق بـ " مَتَّعْنَا "، وجملة " ورِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ " مستأنفة.
آ : ١٣٢ ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾
جملة " لا نَسْأَلُكَ " مستأنفة، وكذا جملة " نَحْنُ نَرْزُقُكَ "، وجملة " وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ".
آ : ١٣٣ ﴿ وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأولَى ﴾
" لولا " حرف تحضيض، والجار " مِن ربِّهِ " متعلق بنعت لـ " آية "، وجملة " لَوْلا يَأْتِينَا " مقول القول، وجملة " أَوَ لَمْ تَأْتِهِمْ " مستأنفة، " ما " اسم موصول مضاف إليه.
آ : ١٣٤ ﴿ وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى ﴾
" الخزي " : مفعول ثان، الجار " في الحياة " متعلق بحال من " الخزي "، وجملة " ولعذاب الآخرة أكبر " مستأنفة، وجواب " لو " محذوف تقديره : ما كذبوا، وجملة الشرط مستأنفة.
آ : ٢٧ ﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ﴾
الواو مستأنفة، حروف الجر الثلاثة متعلقة بالفعل " ضربنا "، وجملة " لعلهم يتذكرون " مستأنفة.
آ : ٢٨ ﴿ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾
" قرآنًا " حال، " غير " نعت ثان، وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة.
آ : ٢٩ ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴾
" رجلا " بدل من " مثلا "، جملة " فيه شركاء " نعت " رجلا "، الجار " لرجل " متعلق بـ " سلمًا "، وجملة الاستفهام مستأنفة، وكذا جملة " الحمد لله "، وجملة " أكثرهم لا يعلمون ".
آ : ٣١ ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ﴾
جملة " ثم إنكم... " معطوفة على جملة " إنهم ميتون "، والظرفان متعلقان بـ " تختصمون
٤٦٢
٣٢ ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ ﴾
جملة " فمن أظلم " مستأنفة، الجار " ممن " متعلق بـ " أظلم "، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " كَذَب "، وجملة " أليس في جهنم مثوى " مستأنفة، الجار " للكافرين " متعلق بنعت لمثوى.
آ : ٣٣ ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾
الواو في " والذي " مستأنفة، " هم " للفصل، وجملة " أولئك... المتقون " خبر " الذي ".
آ : ٣٤ ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ﴾


الصفحة التالية
Icon