" شهر " : مبتدأ مرفوع، خبره الاسم الموصول، و " هدى " حال من " القرآن " وجملة " فمن شهد " مستأنفة، وجملة " فليصمه " جواب الشرط، والهاء ضمير الظرف في محل نصب على نزع الخافض أي : فيه. وقوله " ولتكملوا " : المصدر المؤول مجرور باللام متعلق بمحذوف تقديره : شرع. جملة " وشرع " المقدرة معطوفة على جملة " يريد " لا محل لها. جملة " ولعلكم تشكرون " معطوفة على المصدر " للتكبير "، من قبيل عطف الجملة على المفرد.
آ : ١٨٦ ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾
الجملة الشرطية مستأنفة. وجملة " أجيب " خبر ثان لـ " إن ". و " إذا " من قوله " إذا دعان " ظرف مجرد من الشرط متعلق بـ " أُجيب ". وجملة " فإني قريب " مقول القول لقول مقدر أي : فقل لهم : إني قريب. وجملة " فقل " المقدرة جواب الشرط. وجملة " فليستجيبوا " مستأنفة، وجملة " لعلهم يرشدون " مستأنفة.
٢٩
١٨٧ ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾
قوله :" وَلَوْ أَنَّا " الواو مستأنفة، " لو " حرف امتناع لامتناع، والمصدر المؤول فاعل بـ " ثبت " مقدرًا، وجملة " ولو ثبت أنَّا " مستأنفة، والجار " من قبله " متعلق بنعت لـ " عذاب "، " لولا " حرف تحضيض، والفاء سببية، و " نَتَّبِعَ " فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق أي : لولا إرسال منك فاتباع منا.
آ : ١٣٥ ﴿ قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى ﴾
التنوين في " كُلٌّ " للتعويض عن مفرد أي : كل أحد، وجملة " فَتَرَبَّصُوا " معطوفة على جملة " كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ "، وجملة " فستعلمون " مستأنفة، وجملة " مَنْ أصْحَابُ " مفعول به لفعل العلم المعلَّق بالاستفهام، " مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، و " أصحاب " خبره، وجملة " مَنِ اهْتَدَى " معطوفة على جملة " مَنْ أصْحَابُ
٣٢٢
سورة الأنبياء
آ : ١ ﴿ اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ﴾
الجار " في غَفْلَةٍ " متعلق بالخبر المقدر، " مُعْرِضُونَ " خبر ثان، وجملة " وَهُمْ في غَفْلَةٍ " حالية من " النَّاسِ ".
آ : ٢ ﴿ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ ﴾
جملة " ما يأتِيهِم من ذِكْرٍ " مستأنفة، و " ذِكْرٍ " فاعل، " من " زائدة. الجار " من ربِّهِم " متعلق بنعت لـ " ذِكرِ "، " مُحْدَثٍ " نعت لـ " ذكر "، جملة " اسْتَمَعُوهُ " حال من مفعول " يأتيهم "، جملة " وَهُمْ يلْعَبُونَ " حال من فاعل " استمعوه ".
آ : ٣ ﴿ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ ﴾
جملة " لهم ما يشاؤون " خبر ثان للمبتدأ " أولئك "، " عند " ظرف مكان متعلق بحال من " ما ".
آ : ٣٥ ﴿ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ ﴾
المصدر المؤول المجرور " ليُكَفِّر " متعلق " بالمحسنين "، " أجرهم " مفعول ثان.
آ : ٣٦ ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ﴾
الباء في خبر ليس زائدة، جملة " ويخوفونك " حالية، أي : أليس كافيك حال تخويفهم إياك بكذا، الجار " من دونه " متعلق بالصلة، " من " اسم شرط مفعول به مقدم، و " هاد " مبتدأ و " من " زائدة.
آ : ٣٧ ﴿ وَمَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُضِلٍّ أَلَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقَامٍ ﴾
" من " شرطية مفعول به مقدم، والجملة الشرطية معطوفة على جملة " يضلل الله "، " مضل " مبتدأ، و " من " زائدة، " ذي " نعت.
آ : ٣٨ ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ ﴾