الظرف " ليلة " متعلق بـ " أُحِلَّ "، و " الرفثُ " نائب فاعل، والجار " إلى نسائكم " متعلق بحال من " الرفث " مضمنا معنى الإفضاء. جملة " هُنَّ لباس " مستأنفة، والجار " لكم " متعلق بنعت لـ " لباس "، وجملة " علم الله " مستأنفة. والمصدر المؤول " أنكم كنتم " سدَّ مسدَّ مفعول علم بمعنى عرف، فيتعدَّى لواحد. وقوله " فالآن " : ظرف زمان متعلق بـ " باشروهنَّ ". والجار " من الخيط " متعلق بـ " يتبيَّن "، والجار " من الفجر " متعلق بحال من " الخيط الأبيض "، وجملة " وأنتم عاكفون " حالية من الواو في " تباشروهن "، وجملة " تلك حدود " مستأنفة. وجملة " فلا تقربوها " معطوفة على المستأنفة :" تلك حدود "، والكاف نائب مفعول مطلق أي : يبيِّن تبيينا مثل ذلك التبيين. وجملة " لعلهم يتقون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ١٨٨ ﴿ وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإثْمِ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
قوله " وتدلوا بها " : الواو للمعية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الواو، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيَّد من الكلام السابق، التقدير : لا يكن أكلٌ للأموال وإدلاء بها، والمصدر " لتأكلوا " مجرور متعلق بـ " تدلوا ". والجار " بالإثم " متعلق بحال من الضمير في " تأكلوا " أي : ملتبسين بالإثم. جملة " وأنتم تعلمون " حالية.
آ : ١٨٩ ﴿ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾
" لاهِيَةً " حال من فاعل " يلعبون "، و " قُلوبُهم " فاعل بـ " لاهية "، " الذين " بدل من الواو في " أَسَرُّوا "، " بَشَرٌ " خبر " هذا "، و " إلا " للحصر، " مِثْلُكُمْ " نعت لـ " بَشَر "، ولم يستفد تعريفًا من الإضافة؛ لأنه مستغرق في الإبهام، وجملة " هل هذا إلا بَشَرٌ " مقول القول لقولٍ محذوف هو حال من الواو أي : قائلين. جملة " وأنتم تُبْصِرُونَ " حالية من الواو في " تَأْتُونَ "، وجملة " أَفَتَأْتُونَ " معطوفة على مقول القول.
آ : ٤ ﴿ قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالأرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾
الجار " في السَّماءِ " متعلق بحال من القول، وجملة " وهو السَّمِيعُ " معطوفة على جملة " رَبِّي يعلمُ " و " العَليمُ " خبر ثان.
آ : ٥ ﴿ بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الأوَّلُونَ ﴾
" بل " حرف إضراب، " أَضْغَاثُ " خبر لمبتدأ محذوف، والفاء في قوله " فَلْيَأْتِنَا " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان صادقًا فليأتنا، واللام لام الأمر، و " يأتِنا " فعل مضارع مجزوم بحذف حرف العلة، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية أي : فليأتنا إتيانًا مثل إرسال الأولين. وجملة " أُرْسِلَ " صلة الموصول الحرفي.
آ : ٦ ﴿ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴾
" قَرْيَةٍ " فاعل، و " مِنْ " زائدة. جملة " أَهْلَكْنَاهَا " نعت، وجملة " أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ " معطوفة على جملة " آمَنَتْ ".
آ : ٧ ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
" رِجَالا " مفعول به، و " إلا " للحصر، وجملة " نُوحِي " نعت، وجملة " فَاسْأَلُوا " مستأنفة، وجملة " إنْ كُنْتُم " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
الواو في " ولئن " مستأنفة، وجملة " مَنْ خلق " مفعول به ثان للسؤال المعلق بالاستفهام، واللام موطئة، وجملة " ليقولُنَّ الله " جواب القسم، " الله " فاعل لفعل محذوف، أي : خلقهن الله، و " يقولُنَّ " فعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل. والفاء في " أفرأيتم " رابطة لجواب شرط مقدر أي : إن كان إله غيره، فأخبروني. والجملة الشرطية المقدرة مقول القول. ويتعَدَّى " أرأيتم " إلى مفعولين : الأول " ما "، والثاني الجملة الاستفهامية :" هل هن كاشفات "، الجار " من دون " متعلق بحال من " ما "، وجملة " إن أرادني الله " اعتراضية، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " أرادني برحمة " معطوفة على جملة " أرادني.. بضر "، وجملة " هل هُنَّ ممسكات " معطوفة على جملة " هل هن كاشفات " نحو : أرأيت زيدًا : إن جاءك هل تكرمه ؟ أو غاب هل تعاقبه ؟، وقوله " حسبي الله " : مبتدأ وخبر، الجار " عليه " متعلق بـ " يتوكل ".
آ : ٣٩ ﴿ قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴾
قوله " يا قوم " : منادى مضاف، والياء مقدرة، الجار " على مكانتكم " متعلق بحال من " اعملوا "، وجملة " إني عامل " مستأنفة، وجملة " فسوف تعلمون " معطوفة على جملة " إني عامل ".
آ : ٤٠ ﴿ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُقِيمٌ ﴾
" مَنْ " اسم موصول مفعول به، وجملة " يخزيه " نعت لـ " عذاب
٤٦٣
٤١ ﴿ إِنَّا أَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon