الباء في " بأن تأتوا " زائدة، والمصدر المؤول خبر ليس، وجملة " ليس البر " مستأنفة، وجملة " ولكن البر من اتقى " معطوفة على جملة " ليس البر بأن تأتوا ". وقوله " مَنْ " خبر " لكن " على تقدير حذف المضاف أي : بِرُّ مَنْ. وجملة " لعلكم تفلحون " استئنافية لا محل لها.
آ : ١٩٠ ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا ﴾
جملة " وقاتلوا " مستأنفة، وكذلك جملة " إن الله لا يحب المعتدين ". قوله " تعتدوا " أصله تَعْتَدِوُوا، وقعت الواو لاما وانكسر ما قبلها فقلبت ياء، فصار تعتدِيُوا، واستثقلت الضمة على الياء فحذفت، فالتقى ساكنان فحذفت اللام، وضُمَّ ما قبل الواو
٣٠
آ : ١٩١ ﴿ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ ﴾ جملة " ثقفتموهم " مضاف إليه، و " حيث " ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ " اقتلوهم ". وجملة " والفتنة أشدُّ من القتل " معترضة بين المتعاطفين، وجملة " فإن قاتلوكم " مستأنفة لا محل لها. والكاف في " كذلك " جارَّة، والجارُّ والمجرور متعلقان بخبر المبتدأ " جزاء "، وجملة " كذلك جزاء الكافرين " اعتراضية.
آ : ١٩٢ ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة " فإن انتهوا " معطوفة على جملة " فإن قاتلوكم " لا محل لها، و " غفور رحيم " خبران لـ " إنَّ " الناسخة.
آ : ١٩٣ ﴿ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلا عُدْوَانَ إِلا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾
آ : ٨ ﴿ وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ ﴾
" جَسَدًا " مفعول ثان، وجملة " لا يَأْكُلُونَ " نعت، وجملة " وما كانوا " معطوفة على جملة " ما جعلناهم ".
آ : ٩ ﴿ ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ ﴾
" الوَعْدَ " مفعول ثان، " مَنْ " اسم موصول معطوف على الهاء في " أنجيناهم "، وجملة " وَأَهْلَكْنَا " معطوفة على جملة " أنجيناهم ".
آ : ١٠ ﴿ لَقَدْ أَنزلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
جملة " لَقَدْ أَنزلْنَا " جواب القسم، وجملة القسم المقدرة مستأنفة، جملة " فيه ذِكْرُكُمْ " نعت لـ " كتابًا "، وجملة " تعقلون " مستأنفة
٣٢٣
: ١١ ﴿ وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾
" كَمْ " خبرية مفعول به مقدم، والجار " مِنْ قَرْيَةٍ " متعلق بنعت لـ " كَمْ "، وجملة " كانت " نعت لـ " قَرْيَةٍ "، " آخَرِينَ " نعت " قَوْمًا ".
آ : ١٢ ﴿ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ ﴾
جملة " فَلَمَّا أَحَسُّوا " معطوفة على جملة " قَصَمْنَا "، وجواب الشرط جملة " إذا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ، و " إذا " فجائية، الجار " مِنْها " متعلق بالفعل.
آ : ١٣ ﴿ لا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ ﴾
جملة " لا تَرْكُضُوا " مقول القول لقولٍ مقدر، " ما " موصول اسمي في محل جر متعلق بـ " ارْجِعُوا "، و " مَسَاكِنِكُم " اسم معطوف على " ما "، وجملة " لَعَلَّكُمْ تُسْألُونَ " مستأنفة.
آ : ١٤ ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾
" يَا وَيْلَنَا " : منادى مضاف منصوب، وجملته مقول القول، وجملة " إنَّا كُنَّا ظَالِمِين " جواب النداء مستأنفة.
الجار " للناس " متعلق بأنزلنا، الجار " بالحق " متعلق بحال من فاعل " أنزلنا "، والجملة الشرطية معطوفة على جملة " إنا أنزلنا "، " من " اسم شرط مبتدأ، والجار " فلنفسه " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : فاهتداؤه كائن لنفسه، الجار " عليها " متعلق بحال من فاعل " يضل "، وجملة " وما أنت عليهم بوكيل " معطوفة على جواب الشرط، والباء زائدة في خبر " ما "، الجار " عليهم " متعلق بـ " وكيل ".
آ : ٤٢ ﴿ اللَّهُ يَتَوَفَّى الأنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾
" حين " ظرف زمان متعلق بـ " يَتَوَفَّى ". قوله " والتي " : اسم معطوف على " الأنفس "، الجار " في منامها " متعلق بـ " يتوفَّى ". وجملة " فيمسك " معطوفة على جملة " يتوفَّى "، الجار " إلى أجل " متعلق بـ " يرسل "، الجار " لقوم " متعلق بنعت " لآيات "، وجملة " يتفكرون " نعت.
آ : ٤٣ ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلا يَعْقِلُونَ ﴾
" أم " المنقطعة، الجار " من دون " متعلق بمحذوف مفعول ثان، مقول القول محذوف، أي : أيشفعون، والواو حالية عطفت هذه الحال على حال مقدرة للاستقصاء، والتقدير : أيشفعون في كل حال، ولو كانوا لا يملكون شيئًا، وجملة " ولو كانوا " حال من فاعل الفعل المقدر، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
آ : ٤٤ ﴿ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾
" جميعًا " حال من " الشفاعة "، وجملة " له ملك " مستأنفة، وجملة " ثم إليه ترجعون " معطوفة على جملة " له الملك ".


الصفحة التالية
Icon