" حتى " حرف غاية وجر، و " تكون " مضارع تام منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد " حتى "، والمصدر المؤول مجرور بـ " حتى "، والجار والمجرور متعلقان بـ " قاتلوهم ". وجملة " فإن انتهوا " معطوفة على جملة " وقاتلوهم " لا محل لها.
آ : ١٩٦ ﴿ وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾
آ : ١٥ ﴿ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ ﴾
" دَعْوَاهُمْ " خبر " ما زال "، " حتى " حرف غاية وجر، والمصدر " أن جعلناهم " مجرور متعلق بحال من " دَعْوَاهُم "، " حصيدا " مفعول ثان، " وخامِدِين " من باب تعدد المفعول به؛ لأن أصل المفعولين مبتدأ وخبر، و " حَصِيدًا " بمعنى محصودين، والتقدير : مثل حصيد، ولذلك لم يُجمع.
آ : ١٦ ﴿ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ ﴾
الظرف " بَيْنَهُمَا " متعلق بالصلة المقدرة، " لاعِبِينَ " : حال من الضمير " نا " في " خَلَقْنَا ".
آ : ١٧ ﴿ لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول به، " لَدُنْ " اسم ظرفي مبني على السكون في محل جر متعلق بالمفعول الثاني " اتخذناه "، وجملة " إن كُنَّا فَاعِلِين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
آ : ١٨ ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾
جملة " بَلْ نَقْذِفُ " مستأنفة. وجملة " فَيَدْمَغُهُ " معطوفة على جملة " نَقْذِفُ "، والفاء في " فإذا " عاطفة، و " إذا " فجائية، وجملة " فإذا هو زَاهِقٌ " معطوفة على جملة " يَدْمَغُهُ "، وجملة " وَلَكُمُ الْوَيْلُ " مستأنفة، وقوله " مما " : مؤلف مِن " مِنْ " الجارة، و " مَا " المصدرية، والمصدر مجرور متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر.
آ : ١٩ ﴿ وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾
آ : ٤٥ ﴿ وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾
الجملة الشرطية مستأنفة، " وحده " حال مؤولة بنكرة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار " من دونه " متعلق بالصلة المقدرة، وجملة " إذا هم يستبشرون " جواب الشرط، و " إذا " فجائية.
آ : ٤٦ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴾
" اللهم " : منادى مبني على الضم في محل نصب، والميم عوض عن ( يا ) المحذوفة، " فاطر " بدل، " عالم " بدل ثان، وجملة " أنت تحكم " جواب النداء مستأنفة، الجار " فيه " متعلق بـ " يختلفون ".
آ : ٤٧ ﴿ وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ ﴾
الجملة الشرطية مستأنفة، والمصدر المؤول فاعل بـ " ثبت "، " ما " اسم " أن "، الجار " في الأرض " متعلق بالصلة، " جميعًا " حال من " ما "، و " مثله " معطوف على " ما "، " معه " : ظرف متعلق بحال من " مثله "، وجملة " بدا " معطوفة على جملة " افتدوا
٤٦٤
٤٨ ﴿ وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
جملة " وبدا " معطوفة على جملة " بدا " المتقدمة، " ما " اسم موصول مضاف إليه، " ما " الثانية اسم موصول فاعل " حاق ".
آ : ٤٩ ﴿ فَإِذَا مَسَّ الإنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ﴾


الصفحة التالية
Icon