جملة " فإن أُحصرتم " معطوفة على جملة " أتموا " لا محل لها. والفاء في " فما استيسر " واقعة في جواب الشرط. " ما " اسم موصول مبتدأ، والخبر محذوف أي : فعليه. وجملة " فمن كان منكم مريضا " معطوفة على جملة " لا تحلقوا " لا محل لها. وقوله " أذى " : مبتدأ، والجار والمجرور " به " متعلقان بالخبر، وجملة " أو به أذى " معطوفة على المفرد " مريضا " في محل نصب، وجملة " فعليه فدية " جواب شرط جازم، وجملة " فإذا أمنتم " معطوفة على جملة " فمن كان منكم ". وجملة " فمن تمتع فما استيسر " جواب شرط غير جازم لا محل لها. والجار " إلى الحج " متعلق بحال من فاعل " تمتَّع "، وقوله " فصيام " : مبتدأ، والخبر مقدر أي : فعليه، والجار " في الحج " متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر " صيام "، والتقدير : فصيام ثلاثة أيام كائن عليه في الحج، و " إذا رجعتم " ظرف مجرد من الشرط متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر " صيام "، والتقدير : وصيام سبعة أيام كائن عليه إذا رجع. وجملة " رجعتم " مضاف إليه في محل جر. وجملة " واتقوا الله " مستأنفة، والمصدر " أن الله شديد العقاب " سدَّ مسدَّ مفعولي " علم ".
٣١
: ١٩٧ ﴿ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ ﴾
الفاء استئنافية، و " مَنْ " شرطية مبتدأ، وجملة " فرض " الخبر. وجملة " وما تفعلوا " مستأنفة، و " ما " شرطية مفعول به، والجار " مِنْ خير " متعلق بصفة لـ " ما ". وجملة " وما تفعلوا " مستأنفة، وكذا جملتا " تزوَّدوا "، و " إن خير الزاد التقوى "، و " أولي " منادى منصوب بالياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
جملة " وَلَهُ مَنْ " مستأنفة، والجار " له " متعلق بالخبر، و " مَنْ " موصول مبتدأ، الجار " في السَّموَات " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " وَمَنْ عِنْدَهُ لا يستكبرون " معطوفة على المستأنفة :" ولَهُ منْ في السَّموات "، والموصول " مَنْ " مبتدأ، والظرف " عنده " متعلق بالصلة، وجملة " لا يَسْتَكْبِرُونَ " خبر المبتدأ " مَنْ ".
آ : ٢٠ ﴿ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ ﴾
جملة " يُسَبِّحُونَ " حال من فاعل " يَسْتَكْبِرُونَ "، وجملة " لا يَفْتُرُونَ " حال من فاعل " يُسَبِّحُون ".
آ : ٢١ ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الأرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ ﴾
" أَمْ " المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجارّ " مِنَ الأرْضِ " متعلق بـ " اتَّخَذَ " بمعنى صنع، وجملة " هُمْ يُنْشِرُونَ " صفة لـ " آلهة ".
آ : ٢٢ ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار " فِيهما " متعلق بخبر " كان "، و " آلهة " اسمها، وقوله " إلا الله " : صفة لآلهة، وقوله " فَسُبْحَانَ " : الفاء مستأنفة، ونائب مفعول مطلق، و " رَبِّ " بدل، وقوله " عمَّا " : مؤلف من " عن " الجارة و " ما " المصدرية، والمصدر " عن وصفهم " متعلق بالفعل المقدر نسبِّح، وجملة " يَصِفُونَ " صلة الموصول الحرفي.
آ : ٢٣ ﴿ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴾
جملة " لا يُسْأَلُ " مستأنفة، وجملة " وهم يُسْألُونَ " معطوفة على المستأنفة.
آ : ٢٤ ﴿ أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
الجملة الشرطية مستأنفة، والجملة الشرطية الثانية معطوفة على الأولى، الجار " منا " متعلق بنعت لـ " نعمة "، الجار " على عِلْم " متعلق بحال من نائب الفاعل في " أوتيته "، جملة " ولكن أكثرهم لا يعلمون " معطوفة على المستأنفة " بل هي فتنة ".
آ : ٥٠ ﴿ قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾
جملة " فما أغنى... ما " معطوفة على جملة " قد قالها "، " ما " اسم موصول فاعل " أغنى ".
آ : ٥١ ﴿ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ ﴾
جملة " فأصابهم سيئات " معطوفة على جملة " فما أغنى "، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " الذين ظلموا " مبتدأ، الجار " من هؤلاء " متعلق بحال من الواو، وجملة " وما هم بمعجزين " حالية من الهاء في " سيصيبهم "، والباء زائدة في خبر ليس.
آ : ٥٢ ﴿ أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ﴾
جملة " أولم يعلموا " مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول يعلموا.
آ : ٥٣ ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾
" الذين " نعت، " جميعًا " حال من " الذنوب "، " هو " توكيد للهاء في " إنه "، وجملة " إنه هو الغفور " مستأنفة.
آ : ٥٤ ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ﴾
جملة " وأنيبوا " معطوفة على جملة " لا تقنطوا "، والمصدر المؤول " أن يأتيكم " مضاف إليه، " ثم " حرف استئناف، وفعل مضارع ونائب فاعل، والجملة مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon