آ : ١٩٨ ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ ﴾
المصدر المؤول " أن تبتغوا " منصوب على نزع الخافض ( في ). والجار " من ربكم " متعلق بنعت لـ " فضلا "، وجملة " فإذا أفضتم " مستأنفة. وجملة " واذكروه " معطوفة على جملة " فاذكروا " لا محل لها. والكاف في " كما " نائب مفعول مطلق أي : واذكروه ذكرا حسنا مثل هدايته لكم هداية حسنة، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه. جملة " وإن كنتم من قبله لمن الضالين " مستأنفة، و " إن " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام بعدها الفارقة بين النافية والمخففة، والجار " من قبله " متعلق بالضالين على قول مَنْ يتوسَّع في الجار والمجرور، فيُعْمِل ما بعد " أل " الموصولة في " الضالِّين " فيما قبلها.
آ : ١٩٩ ﴿ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة " ثم أفيضوا " معطوفة على جملة " واذكروه " السابقة لا محل لها. و " حيث " اسم ظرفي مبني على الضم في محل جر بـ " مِنْ "، متعلق بـ " أفيضوا ". و " غفور رحيم " خبران لـ " إنَّ ".
آ : ٢٠٠ ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ ﴾
" أَمْ " المنقطعة، والجار " مِنْ دُونهِ " متعلق بالمفعول الثاني، و " آلهة " المفعول الأول. " هَاتُوا " فعل أمر وفاعله. جملة " هذا ذِكْرُ " مستأنفة في حيز القول، " مَنْ " اسم موصول مضاف إليه، " مَعِيَ " ظرف مكان متعلق بالصلة المقدرة، " قَبْلِي " ظرف زمان متعلق بالصلة، وجملة " بَلْ أَكْثَرُهُمْ " مستأنفة، وجملة " فَهُم مُّعْرِضُونَ " معطوفة على جملة " لا يَعْلَمُونَ "
٣٢٤
٢٥ ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾
قوله " رَسُولٍ " : مفعول به، و " مِنْ " زائدة، وجملة " نُوحِي " حال من فاعل " أَرْسَلْنَا " و " إلا " للحصر، والمصدر المؤول مفعول " نوحي "، " إِلا أَنَا " : أداة حصر، وبدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة التنزيه خبر " أَنَّ "، وجملة " فَاعْبُدُونِ " معطوفة على جملة الخبر، والياء المقدرة في " فاعْبُدُونِ " منصوب الفعل، والنون للوقاية.
آ : ٢٦ ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ ﴾
المفعول الثاني لـ " ا تَّخَذَ " مقدر أي : من الملائكة، " عِبادٌ " خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، وجملة ( نُسَبِّحُ سُبْحَانَهُ ) مستأنفة، وكذا جملة " بل هم عباد ".
آ : ٢٧ ﴿ لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ﴾
جملة " لا يَسْبِقُونَهُ " نعت ثان لـ " عِبادٌ "، الجارّ " بالقول " متعلق بالفعل، وجملة " وهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " معطوفة على جملة " هُمْ عِبَادٌ ".
آ : ٢٨ ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾
آ : ٥٥ ﴿ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ﴾
" ما " اسم موصول مضاف إليه، والجارَّان متعلقان بالفعل " أنزل "، " بغتة " مصدر في موضع الحال، وجملة " وأنتم لا تشعرون " حالية.
آ : ٥٦ ﴿ أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴾
المصدر المؤول " أن تقول " مفعول لأجله، أي : كراهة. " يا حسرتا " : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، والياء مضاف إليه، والجار " على ما " متعلق بحال من الحسرة، " ما " مصدرية، والتقدير : يا حسرتا كائنة على تفريطي، والواو حالية، " إنْ " مخففة من الثقيلة مهملة، واللام الفارقة، وجملة " وإن كنت " حالية
٤٦٥
٥٧ ﴿ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴾
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها فاعل بـ " ثبت " مقدرًا.
آ : ٥٨ ﴿ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
جملة " ترى " مضاف إليه، الفاء للسببية، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، والتقدير : ليت ثمة رجوعًا لي، فكوني من المحسنين، وجملة " أكون " صلة الموصول الحرفي.
آ : ٥٩ ﴿ بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا ﴾
جملة " قد جاءتك آياتي " مقول القول لقول مقدر، وجملة " فكذَّبْتَ " معطوفة على جملة " جاءتك آياتي ".
آ : ٦٠ ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ﴾
الواو استئنافية، " يوم " ظرف متعلق بـ " ترى "، جملة " وجوههم مسودة " حال من " الذين "، وجملة " أليس في جهنم مثوى " مستأنفة.


الصفحة التالية
Icon