o من الآية ٢: ٧ من سورة التكاثر
؟؟ سورة العصر
o من الآية ٢: ٣ من سورة العصر
؟؟ سورة الهمزة
o من الآية ١: ٩ من سورة الهمزة
؟؟ سورة الفيل
o من الآية ١: ٥ من سورة الفيل
؟؟ سورة قريش
o من الآية ١: ٤ من سورة قريش
؟؟ سورة الماعون
o من الآية ١: ٦ من سورة الماعون
؟؟ سورة الكوثر
o من الآية ٢: ٣ من سورة الكوثر
؟؟ سورة الكافرون
o من الآية ١: ٦ من سورة الكافرون
؟؟ سورة النصر
o من الآية ١: ٣ من سورة النصر
؟؟ سورة المسد
o من الآية ٢: ٥ من سورة المسد
؟؟ سورة الإخلاص
o من الآية ١: ٤ من سورة الإخلاص
؟؟ سورة الفلق
o من الآية ٢: ٥ من سورة الفلق
؟؟ سورة الناس
o من الآية ٢: ٦ من سورة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم

-المقدمة-
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أما بعد.
فلا يخفى على أحد أهمية علم الإعراب في توضيح المعنى الذي تنشده الآيات القرآنية، وبيان ما تقصده من دلالات، وقد نشأ هذا العلم وازدهرت مباحثه في كنف الحاجة إلى تفسير القرآن، وتوضيح معانيه وغريبه، ومن هنا تعدَّدت المصنفات قديما وحديثا لتحقيق هذا الغرض، وبعضها يكمل بعضها الآخر؛ فلكل مصنف مذاقه ووجهته التي هو مُوَلِّيها، ولا غنى لأحد عن أحد؛ لأن كلاً منها يُعنى بجانب، أو يحلُّ مشكلا، أو يثير مسائل علمية قد لا يثيرها غيره، بيد أنها اتفقت على العناية بإجلاء معاني كتاب الله.
جملة الشرط خبر " إنَّ "، الجار " في ملتهم " متعلق بحال من الكاف، وجملة " ولن تفلحوا " معطوفة على جملة " يعيدوكم
٢٩٦
٢١ ﴿ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا ﴾
قوله " وكذلك " : الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق والإشارة مضاف إليه، والتقدير : أعثرنا عليهم إعثارا مثل ذلك، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي علم، وجملة " أعثرنا " مستأنفة، والمصدر الثاني معطوف على الأول، " إذ " ظرف زمان متعلق بـ " أعثرنا "، وجملة " فقالوا " معطوفة على جملة " يتنازعون "، " بنيانا " مفعول به، جملة " ربهم أعلم " مستأنفة، والجار متعلق بالخبر، جملة " لنتخذن " جواب القسم، والقسم وجوابه مقول القول.
آ : ٢٢ ﴿ سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رَابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلا قَلِيلٌ فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا ﴾
" ثلاثة " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هم، جملة " رابعهم كلبهم "، نعت لثلاثة، " رجما " مصدر في موضع الحال من الواو في " يقولون "، والجار متعلق بنعت لـ " رجما ". جملة " وثامنهم كلبهم " معطوفة على جملة " هم سبعة "، الجار " بعدَّتهم " متعلق بالخبر " أعلم "، جملة " ما يعلمهم إلا قليل " مستأنفة، " قليل " فاعل، و " إلا " للحصر. جملة " فلا تمار " مستأنفة، " مراء " نائب مفعول مطلق.
الجار " بالحق " متعلق بحال من المفعول، " بشيراً " حال من الكاف، وجملة " إن من أمة... " معطوفة على جملة " إنا أرسلناك "، " إن " نافية، و " أمة " مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " خلا " خبر.
آ : ٢٥ ﴿ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة " إنا أرسلناك "، جملة " جاءتهم رسلهم " حال من الموصول، الجار " بالبينات " متعلق بـ " جاءتهم ".
آ : ٢٦ ﴿ ثُمَّ أَخَذْتُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ﴾
جملة " ثم أخذت " معطوفة على جملة " كذَّب "، وجملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " أخذت الذين "، و " كيف " اسم استفهام خبر " كان "، " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء المحذوفة.
آ : ٢٧ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ ﴾
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " تر "، " مختلفاً " نعت لـ " ثمرات "، " ألوانها " فاعل لاسم الفاعل " مختلفاً "، جملة " ومن الجبال جدد " معطوفة على الاستئنافية :" ألم تر "، " غرابيب " : اسم معطوف على " حمر "، " سود " بدل.
آ : ٢٨ ﴿ وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالأنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾


الصفحة التالية
Icon