" أم " : المنقطعة، والتقدير : بل أحسبتم. قوله " ولما يأتكم " : الواو حالية، و " لمَّا " حرف جازم، والفعل بعدها مجزوم بحذف حرف العلة، والجملة حالية. وجملة " مسَّتهم البأساء " تفسيرية للمثل لا محل لها. " متى " : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بالخبر المحذوف. " نصر الله " مبتدأ مؤخر، و " الله " مضاف إليه مجرور.
آ : ٢١٥ ﴿ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ﴾
" ما " : اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. " ذا " : اسم موصول بمعنى الذي خبره. وجملة " ينفقون " صلة الموصول الاسمي لا محل لها، وجملة " ماذا ينفقون " مفعول ثانٍ للسؤال. قوله " ما أنفقتم من خير " :" ما " اسم شرط مفعول به مقدم، والجار " من خير " متعلق بصفة لـ " ما ". الجار " فللوالدين " متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : فمصرفه كائن للوالدين. " وما تفعلوا " :" ما " شرطية جازمة، مفعول به، والجار " من خير " متعلق بصفة لـ " ما ". وجملة " وما تفعلوا " مستأنفة لا محل لها
٣٤
آ : ٢١٦ ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ﴾
جملة " بَلْ تَأْتِيهِمْ " مستأنفة، " بَغْتَةً " مصدر في موضع الحال، والفاعل ضمير الساعة، وجملة " فَلا يَسْتَطِيعُونَ " معطوفة على جملة " تَبْهَتُهُمْ "، وجملة " ولا هم يُنْظَرُونَ " معطوفة على جملة " لا يَسْتَطِيعُونَ ".
آ : ٤١ ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴾
جملة " وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ " مستأنفة، وجملة " اسْتُهْزِئَ " جواب القسم، والجار " بِرُسُلٍ " نائب فاعل، الجار " مِنْ قَبْلِكَ " متعلق بنعت لـ " رسل "، وجملة " فَحَاقَ " معطوفة على جملة " اسْتُهْزِئَ "، وقوله " ما كانوا " : موصول فاعل " حَاقَ ".
آ : ٤٢ ﴿ قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾
" مَنْ " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " يَكْلَؤُكُمْ " خبره، الجار " مِنَ الرَّحْمَنِ " متعلق بالفعل. وقوله " بَلْ هُم مُّعْرِضُونَ " : حرف إضراب، ومبتدأ، وخبر، والجار " عن ذكر " متعلق بالخبر. والجملة مستأنفة.
آ : ٤٣ ﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ﴾
" أَمْ " المنقطعة بمعنى بل والهمزة، وجملة " تَمْنَعُهُمْ " نعت، وجملة " لا يَسْتَطِيعُونَ " حال من فاعل " تمنعهم " وجملة " وَلاهُمْ يُصْحَبُونَ " معطوفة على جملة " لا يستطيعون ".
آ : ٤٤ ﴿ بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الأرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾
آ : ٧٤ ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾
" الذي " نعت، " وعده " مفعول ثان، وجملة " نتبوأ " حال من ضمير " أورثنا "، وجملة " نشاء " مضاف إليه، وجملة " فنِعْم أجر " مستأنفة، والمخصوص محذوف أي : الجنة
٤٦٧
: ٧٥ ﴿ وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
جملة " وترى " مستأنفة، " حافِّين " حال، الجار " من حول " متعلق بـ " حافِّين "، وجملة " يسبحون " حال من الضمير في " حافِّين "، وجملة " قضي " حال من الواو في " يسبحون "، الجار " بالحق " متعلق بحال من نائب الفاعل، والتقدير : قضي القضاء ملتبسًا بالحق، وجملة " وقيل " معطوفة على جملة " ترى ".
سورة غافر
آ : ٢ ﴿ تَنزيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾
" تنزيل " مبتدأ، خبره متعلق الجار " من الله ".
آ : ٣ ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾
" غافر " بدل، وكذا ما بعده، وجملة التنزيه حالية، وجملة " إليه المصير " حالية.
آ : ٤ ﴿ مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ ﴾
" الذين " فاعل، وجملة " فلا يغررك " مستأنفة، الجار " في البلاد " متعلق بحال من " تَقَلُّبهم ".
آ : ٥ ﴿ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴾