جملة " وهو كره " حالية من " القتال ". قوله " وعسى أن تكرهوا شيئا " : الواو استئنافية، " عسى " فعل ماض تام مبني على الفتح المقدر للتعذر، والمصدر " أن تكرهوا " فاعل " عسى "، وجملة " وهو خير لكم " في محل نصب حال من " شيئا "، وجازت الحال من النكرة لوجود الواو. جملة " والله يعلم " مستأنفة لا محل لها، وجملة " وأنتم لا تعلمون " معطوفة على جملة " والله يعلم " لا محل لها.
آ : ٢١٧ ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
" قتال " : بدل اشتمال مجرور بالكسرة، والجار " فيه " متعلق بنعت لـ " قتال ". " قتال " : مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها موصوفة بـ " فيه ". و " المسجد " : اسم معطوف على " سبيل " مجرور. وقوله " أكبر " : خبر عن " صدّ " والمعطوفات التي معه، وجملة " والفتنة أكبر القتل " معطوفة على جملة " وصد عن سبيل الله أكبر ". وجملة " ولا يزالون " مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة " إن استطاعوا ". وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة " وهو كافر " حالية. وجملة " هم فيها خالدون " خبر ثانٍ للمبتدأ الثاني " أولئك " في محل رفع.
آ : ٢١٨ ﴿ أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة " أولئك يرجون " خبر " إن "، وجملة " والله غفور " مستأنفة. " رحيم " خبر ثان للجلالة.
المصدر " حتى أن طال " مجرور متعلق بـ " مَتَّعْنَا "، وجملة " أَفَلا يَرَوْنَ " مستأنفة، والمصدر " أنَّا نَأْتي " مفعول " يَرَوْنَ "، وجملة " نَنْقُصُهَا " حال من فاعل " نأتي "، وجملة " أَفَهُمُ الْغَالِبُون " مستأنفة
٣٢٦
٤٥ ﴿ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ﴾
جملة " ولا يسمع " مستأنفة، وجملة " يُنْذَرُونَ " مضاف إليه، و " إذا " ظرف محض، و " ما " زائدة.
آ : ٤٦ ﴿ وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ﴾
جملة " وَلَئِن مَّسَّتْهُم " مستأنفة، الجار " مِنْ عذابٍ " متعلق بنعت لـ " نَفْحَةٌ "، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة، والواو المقدرة فاعل، والنون للتوكيد، وجملة " لَيَقُولُنَّ " جواب القسم، وجملة " إِنَّا كُنَّا " جواب النداء مستأنفة.
آ : ٤٧ ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾
الجار " لِيَوْمِ " متعلق بـ " نضع "، وجملة " فلا تُظْلَمُ " معطوفة على جملة " نضع "، وجملة " وإِنْ كان مِثْقَالَ " معطوفة على جملة " نضع ". قوله " وكَفَى بنا حَاسِبِين " : الواو مستأنفة، وفعل ماض، والباء زائدة، والضمير " نا " فاعل، و " حاسبين " تمييز.
آ : ٤٨ ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ﴾
جملة " ولقد آتينا، " مستأنفة، " الفُرْقَانَ " مفعول ثان، الجار " لِلمُتَّقِين " متعلق بنعت لـ " ذكرًا ".
آ : ٤٩ ﴿ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ﴾
جملة " فأخذتهم " معطوفة على جملة " جادلوا "، وجملة " فكيف كان عقاب " معطوفة على جملة " فأخذتهم "، " كيف " اسم استفهام خبر كان، و " عقاب " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة، على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف.
آ : ٦ ﴿ وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ ﴾
الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، أي : حَقَّتْ حقًا مثل ذلك الحق، وجملة " حَقَّتْ " مستأنفة، والمصدر المؤول " أنهم أصحاب " بدل من " كلمة " بدل اشتمال.
آ : ٧ ﴿ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴾
" الذين " مستأنفة، الجار " بحمد " متعلق بحال من فاعل " يسبحون "، وجملة النداء مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدرة حال من فاعل " يستغفرون "، أي : يقولون :" ربنا وسعت "، " رحمة " تمييز، وجملة " فاغفر " معطوفة على جملة " وسعت "، " عذاب " مفعول ثان
٤٦٨
: ٨ ﴿ رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾
جملة " ربنا " اعتراضية، جملة " وأَدْخِلهم " معطوفة على جملة " قِهِمْ " المتقدمة، " جنات " مفعول به، " التي " نعت، و " مَنْ " اسم موصول معطوف على الهاء في " وعدتهم "، الجار " من آبائهم " متعلق بحال من فاعل " صَلَح "، " أنت " توكيد للكاف، وجملة " إنك أنت العزيز " مستأنفة.
آ : ٩ ﴿ وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾


الصفحة التالية
Icon