" رب " : بدل مجرور بالكسرة، " العالمين " : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم؛ وقد أُلْحِقَ به لأنه ليس عَلَمًا ولا صفة، و " عالَم " المفرد يشمل المذكر والمؤنث، والعاقل وغيره، و " عالَمون " مع الجمعية لا يُطلق إلا على المذكر العاقل، فاختلف المفرد عن الجمع.
آ : ٤ ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾
" مالك " : نعت للجلالة المعرفة، وإضافة " مالك " محضة فيتعرَّف بالإضافة.
آ : ٥ ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾
" إيَّاك " : ضمير نصب منفصل مبني على السكون، في محل نصب مفعول به مقدم للاختصاص. والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب. جملة " نعبد " مستأنفة.
آ : ٦ ﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴾
" الصراط " : مفعول به ثانٍ منصوب بالفتحة. وجملة " اهدنا " استئنافية لا محل لها. وأصل " نستعين " نَسْتَعْوِن من العون، فاستثقلت الكسرة على الواو، فنقلت إلى الساكن قبلها، فسكنت الواو بعد النقل، وانكسر ما قبلها فقلبت ياء.
آ : ٧ ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ ﴾
" صراط " : بدل كل من كل من " الصراط " منصوب. وهو بدل معرفة من معرفة. " غير " : بدل من " الذين " مجرور. والجار والمجرور " عليهم " نائب فاعل لاسم المفعول " المغضوب ". " ولا الضالين " :" لا " زائدة لتأكيد النفي، " الضالِّين " اسم معطوف على " المغضوب " مجرور بالياء. آمين : ليست من القرآن، وهي اسم فعل أمر بمعنى استجب.
سورة البقرة
آ : ١ ﴿ الم ﴾
" الم " : حروف لا محل لها من الإعراب.
آ : ٢ ﴿ ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ﴾
" الكتاب " : بدل مرفوع بالضمة، " هدى " : حال منصوبة. جملة " لا ريب فيه " خبر المبتدأ " ذلك "، الجار " فيه " متعلق بخبر " لا "، " هدى " حال من " الكتاب ". الجار " للمتقين " متعلق بنعت لـ " هدى ".
آ : ٢٩ ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾
الجار " من ربكم " متعلق بخبر المبتدأ " الحق "، وجملة الشرط معطوفة على جملة " الحق من ربكم ". " مَن " اسم شرط مبتدأ، واللام في " فليؤمن " للأمر الجازمة، وجملة " إنا أعتدنا " مستأنفة، وجملة " أحاط بهم سرادقها " نعت لـ " نارا "، الجار " كالمهل " متعلق بنعت لماء. وجملة " يشوي " نعت ثانٍ، وجملة " بئس الشراب " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره هو أي : الماء، و " ساءت " فعل ماض للذم، والفاعل مستتر تقديره هي، أي : النار، و " مرتفقا " تمييز.
آ : ٣٠ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلا ﴾
جملة " إنَّا لا نضيع " خبر " إن "، والرابط مقدر أي : منهم، " مَن " اسم موصول مضاف إليه، " عملا " مفعول به.
آ : ٣١ ﴿ أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا ﴾
جملة " لهم جنات " خبر المبتدأ " أولئك ". جملة " تجري " نعت لجنات، جملة " يحلَّون " حال من الضمير في " لهم "، وجملة " نعم الثواب " مستأنفة، الجار " من ذهب " متعلق بنعت لأساور، " متكئين " حال من فاعل " يلبسون "، والجارَّان متعلقان بـ " متكئين ". قوله " مرتفقا " : تمييز.
جملة الموصول مستأنفة، وجملة " لهم نار " خبر الموصول، جملة، " لا يُقضى " خبر ثان للمبتدأ. وقوله " فيموتوا " : الفاء سببية، والفعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليس ثمة قضاء فموت، والكاف في " كذلك " نائب مفعول مطلق أي : نجزي جزاء مثل ذلك الجزاء، وجملة " نجزي " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٣٧ ﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾
جملة " وهم يصطرخون " معطوفة على جملة " لا يخفف عنهم "، جملة النداء مقول القول لقول مقدر حال، أي : قائلين ربنا، وجملة " نعمل " جواب شرط مقدر، " صالحاً " مفعول به، " غير " نعت لصالحاً، " الذي " مضاف إليه، وجملة " أولم نعمركم " مستأنفة، " ما " نكرة موصوفة أي : وقتاً يتذكر فيه، متعلق بالفعل، وليست مصدرية زمانية؛ لأن الضمير في " فيه " يمنع من ذلك لعوده على " ما "، والمصدرية حرف لا يعود عليها ضمير، الجار " فيه " متعلق بالفعل، " مَنْ " اسم موصول فاعل، وجملة " يتذكر " نعت لـ " ما "، وجملة " وجاءكم النذير " معطوفة على جملة " نعمِّركم "، وجملة " فذوقوا " مستأنفة، وجملة " فما للظالمين من نصير " معطوفة على جملة " ذوقوا، و " نصير " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " للظالمين " متعلق بالخبر.
آ : ٣٨ ﴿ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾
الجار " بذات " متعلق بـ " عليم
٤٣٩
: ٣٩ ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الأرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلا مَقْتًا وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلا خَسَارًا ﴾


الصفحة التالية
Icon