روى ابن حبان في صحيحه بسنده عن ابن أبى بن كعب أن أباه رضي الله عنه أخبره :* أنه كان له جرن من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال ما أنت ؟ جنى أم إنسى؟ قال : جنى قال : فناولنى يدك، فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب قال هذا خلق الجن قال قد علمت الجن أن ما فيهم رجل أشد منى، قال فما جاء بك؟ قال بلغنا أنك تحب الصدقة، فجئنا نصيبُ من طعامك قال فما ينجينا منكم ؟ قال هذه الآية التي في سورة (البقرة ) ﴿ الله لا إله إلا هو الحى القيوم ﴾ من قالها حين يمسى أجير منا حتى يصبح ومن قالها حين يصبح أجير منا حتى يمسى، فلما أصبح أتى رسول الله - ﷺ - فذكر ذلك له فقال (صدق الخبيث ) (١)
(١) - -رواه ابن حبان في صحيحه عن ابن أبى بن كعب عن أبيه كما في الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ح ٧٨٤ - /٦٣ : ٦٥
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧ / ١٠٨، ١٠٩ من طريق العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه الوليد عن الأوزاعى به، وأخرجه البخارى في تار يخه ١ / ٢٨ عن سليمان البغوي في شرح السنة ح ١١٩٧ – ٤ /٤٦٠ والطبراني في الكبير برقم٥٤١ وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة برقم ٩٦٠ من طريق عبد الحميد بن سعيد عن مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعى به، وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ٢ / ٧٦٥ من طريق الهقل بن زياد والطبراني في الكبير برقم ٥٤١ وأخرجه الحاكم من طريق أبى داود الطيالسى وصححه ووافقه الذهبى ١ / ٥٦٢ ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل ٧ / ١٠٩ وأورده الألبانى في صحيح الترغيب والترهيب للمنذرى ح ٦٥٧ – ١ /٢٧٣ وقال رواه الطبراني والنسائي بإسناد جيد واللفظ له ٠
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧ / ١٠٨، ١٠٩ من طريق العباس بن الوليد بن مزيد عن أبيه الوليد عن الأوزاعى به، وأخرجه البخارى في تار يخه ١ / ٢٨ عن سليمان البغوي في شرح السنة ح ١١٩٧ – ٤ /٤٦٠ والطبراني في الكبير برقم٥٤١ وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة برقم ٩٦٠ من طريق عبد الحميد بن سعيد عن مبشر بن إسماعيل عن الأوزاعى به، وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة ٢ / ٧٦٥ من طريق الهقل بن زياد والطبراني في الكبير برقم ٥٤١ وأخرجه الحاكم من طريق أبى داود الطيالسى وصححه ووافقه الذهبى ١ / ٥٦٢ ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل ٧ / ١٠٩ وأورده الألبانى في صحيح الترغيب والترهيب للمنذرى ح ٦٥٧ – ١ /٢٧٣ وقال رواه الطبراني والنسائي بإسناد جيد واللفظ له ٠