١٠ - وفي ( ألم تنزيل )، السجدة :( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) ( السجدة : ١٥ )، وهذا من أبلغ الأمر والتخصيص؛ فإنه نفي الإيمان عمن ذكر بآيات ربه ولم يسجد إذا ذكر بها.
١١ - وفي ( ص ) : خبر عن سجدة داود، وسماها ركوعاً... ( قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنْ الْخُلَطَاء لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ) (صـ ٢٤ )
١٢ - و ( حم تنزيل) أمر صريح :( وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لَا يَسْأَمُونَ ) ( فصلت : ٣٧، ٣٨ )،
١٣ - والنجم، أمر صريح :( فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ) ( النجم : ٦٢ )،
١٤ - والانشقاق، أمر صريح عند سماع القرآن :( فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ وَإِذَا قُرِئَ عليهمُ الْقُرْآنُ لَا يَسْجُدُونَ ) ( الانشقاق : ٢٠، ٢١ )،
١٥ -و العلق، أمر مطلق :( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) ( العلق : ٩١ ).
* فالستة الأوّل إلى الأولى من الحج، خبر ومدح.... والتسْع البواقي من الثانية من الحج أمر وذم لمن لم يسجد، إلا ( ص )..


الصفحة التالية
Icon