* وأخرج أبو عبيد (٦٦٢) عن إبراهيم أنه كان يقرأ القرآن في كل سبع وكذا رواه ابن أبي شيبه (٢/١٠٥) وأخرج ابن أبي شيبة (٢ /١٠٥) والفريابي (٨٣١) عن هشام بن عروة قال كان عروة يقرأ القرآن في كل سبع. وأخرج أيضا (٢/١٠٥) عن أبي مجلز أنه كان يؤم الحي في رمضان وكان يختم في سبع.
وأخرج ابن أبي شيبة بإسناده (٢/١٠٥) عن إبراهيم قال كان عبدالرحمن بن يزيد يقرأ القرآن في كل سبع وكان علقمة والأسود يقرؤه أحدهما في خمس والآخر في ست وكان إبراهيم يقرأه في سبع.
وقال ابن قدامه في المغني (٢/١١٦)" قال عبدالله بن أحمد كان أبي يختم القرآن في النهار في كل سبعة يقرأ كل يوم سبعا، لايكاد يتركه نظرا، وقال حنبل كان أبو عبدالله يختم من الجمعة إلى الجمعة" ا هـ. وقال إسحاق بن هانئ في مسائله (٦٠٥) وسئل في كم يقرأ القرآن قال أقل ما يقرأ في سبع.
ثانيا :- ذكر من روي عنه الختم من الثلاث إلى السبع :- سبق عن علقمة والأسود أنهما يقرآن في خمس وست، قال ابن علان (٣/٠٣٢) قال الحافظ أخرج ابن أبي داود من طريق مغيث بن سمي قال كان أبو الدرداء يقرأ القرآن في كل أربع ومن طريق بلال بن يحيى لقد كنت أقرأ بهم ربع القرآن في كل ليلة فإذا أصبحت قال بعضهم لقد خففت بنا الليلة.
ثالثا :- ذكر من روي عنه الختم في أقل من ثلاث :- وذكر ابن علان (٢/١٣٢) عن ابن أبي داود أنه روى عن الأسود بن يزيد أنه كان يختم القرآن في رمضان كل ليلتين وقال سنده صحيح، وأخرج الحافظ من طريق الدارمي عن سعيد بن جبير أنه كان يختم القرآن في كل ليلتين قال وأخرجه ابن أبي داود، قال وأخرج ابن سعد عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف أنه كان يفعل ذلك ومن طريق واصل بن سليمان قال صحبت عطاء بن السائب فكان يختم القرآن في كل ليلتين.