وروى أبو عبيد (٧٧٢) وابن أبي شيبة (٢/٠٥٢) عن السائب بن يزيد أن رجلا سأل عبدالرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبدالله فقال إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان قال نعم قال قلت لأغلبن الليلة على الحجر ـ يعني المقام ـ فقمت فلما قمت إذا أنا برجل متقمع يزحمني فنظرت فإذا عثمان بن عفان فتأخرت عنه فصلى فإذا هو سجد سجود القرآن حتى إذا قلت هذه هوادي الفجر أوتر بركعة لم يصل غيرها ثم انطلق، ولابن أبي شيبة (٢/٣٠٥) فتنحيت وتقدم فقرأ القرآن كله في ركعة ثم انصرف. وصححه ابن كثير في فضائل القرآن (٥٠).
وأخرج أبو عبيد (٨٧٢) وابن أبي شيبة (١/٧٦٣، ٢/٣٠٥) عن نائلة بنت القرافصة الكلبية حين دخلوا على عثمان ليقتلوه فقالت" إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن". وحسنه ابن كثير في فضائل القرآن (٥٠).
وأخرج ابو عبيد أيضا (٩٧٢) وابن أبي شيبة (٢/٢٠٥) عن تميم الداري أنه قرأ القرآن القرآن في ركعة. وكذا أخرجا عن سعيد بن جبير أن قرأ القرآن في ركعة في البيت وصححهما ابن كثير (٥٠).
وأخرج أبو عبيد (١٨٢) والفريابي (٠٤١) عن علقمة أنه قرأ القرآن في ليلة طاف بالبيت أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده بالمئين، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بالمثاني، ثم طاف أسبوعا ثم أتى المقام فصلى عنده فقرأ بقية القرآن. وصححه ابن كثير(٥٠)
ورواه ابن أبي شيبة (٢/٣٠٥) مختصرا. بلفظ أنه قرأ القرآان في ليلة بمكة".
وأخرج ابن أبي شيبة (٢/٣٠٥) عن مجاهد قال كان علي الأزدي يختم القرآن في رمضان في كل ليلة.


الصفحة التالية
Icon