وقصة إسلام عمر بن الخطاب. يستأنس بها فقد منعته أخته من لمس المصحف حتى يتوضأ فالحكم ثابت بالسنة.
والآية لا علاقة لها بهذا الحكم، إلا بمقدار الإشارة كما قال ابن تيمية والمطهرون هم الملآئكة أما المؤمنون فمتطهرون قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)
(فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا)
فالآية تتحدث عن اللوح المحفوظ لأنه أقرب مذكور (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)
وفى قراءة الجنب للقرآن خلاف بين العلماء.
بقي أن نعرف شيء من الأحكام الفقهية التي تتعلق بالآية الكريمة.
قراءة القرآن للجنب والحائض:
لا أعرف خلاف بين المذاهب الأربعة في تحريم قرآءة القرآن الكريم على الحائض والجنب إلا ما ذكره الإمام الزركشي في كتابه البرهان في علوم القرآن بأن الإمام الشافعى أجاز قراءة القرآن الكريم للحائض إن خافت النسيان ثم قال الإمام الزركشي ما يفيد بأن هذا رأي قديم للشافعي رضى الله عنهما، وقد أجاز الأئمة رضوان الله عليهم للجنب أن يقراء من القرآن ما يجري على لسانه كالبسملة مع أنها من القرآن. ودعاء ركوب الدابة:
(سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ)
وأجاز المالكي أن يقراء الجنب آية أو أكثر ليستدل بها عن حكم شرعي أو يحصن نفسه من عدو.
وقد ذهب ابن عباس رضى الله عنهما إلى جواز قراءة القرآن الكريم للجنب. وقد ذكر ابن حجر أن ابن عباس - رضي الله عنهما - كان يقرأ ورده من القرآن وهو جنب