* الرزق بيد الله: فإن عففت عنه في الحرام جاءك في الحلال.
ولن تموت قبل أن ينتهى رزقك.
* يد المسلم تعودت على دفع الصدقات طلباً لرضوان الله، ومن يعطى ما في يده لمرضات الله لا يسرق ما في يد الآخرين.
* متاع الدنيا قليل. لأنه ينتهى بأقرب الأجلين إما أن تذهب عنه وتتركه أو يذهب هو عنك ويتركك.
* نظر المسلم إلى نعمة الله التي أولاه إياها وشكرها فلا يشغله القليل المفقود عن الكثير الموجود.
والذين يسرقون هم الذين يشغلهم دائما القليل المفقود فيحاولون جمعه بأي طريق.
* ثم: وبعد كل هذه الوقايات يأتي دور الخوف من العقوبة فقطع يد السارق سوف يحوله إلى طاقة معطلة يلاحقه عارها في كل مجلس.
* هذا وكل نظام قضائي يعاقب المجرم فقط، أما شريعة الإسلام فتكافؤُ المطيع وتعاقب المجرم
(وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ)
(وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا)
فالشريعة الإسلامية حاكمة ومربية، مربية للمشاعر والوجدان وهى تحكم الناس من داخلهم وهذا نوع من إعجاز القرآن التشريعى خاصة وأنت تعلم أنها نزلت على رجل أُميٍّ لم يعرف هو ولا قومه النظم التشريعية من قبل هذا القرآن.
(ج) المساوات هى أساس شريعة الإيمان.
أكد الاستقراء للنظم والتشريعات أن الشريعة الإسلامية هى أول نظام نظر للإنسان نظرة إنسانية مجردة من كل اعتبار زائد على ذلك قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ)


الصفحة التالية
Icon