وظاهرة السحر كالتأثير بالعين شيء لا نستطيع تفسيره تفسيراً ماديا، ومحاولة إنكاره باسم العلم هروب من الميدان.
* أما تفسير ظاهرة القتل بالسحر فقد جاء الحديث عنها في كتاب " فن السحر " للأستاذ أحمد الشنتناوي، وكتاب تاريخ مصر القديم بريستد.
* أما الأثر الثالث للسحر، وهو محاولة إيجاء الحب بين اثنين فشائع ذلك بين العامة والخاصة في بلاد الشرق وفى أوروبا، وقد أشار القرآن الكريم إلى محاولة السحرة أن يفرقوا بين المرء وزوجه قال تعالى: (فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ)
ولصاحب الظلال كلمة قيمة في موضوع السحر، فبعد أن فسر الآية الكريمة السابقة قال: "وبعد: فلابد من كلمة هنا عن السحر وعما يفرق بين المرأ وزوجه مما كان أولئك اليهود يجرون خلفه ويتركون كتاب الله وراء ظهورهم من أجله أنه ما يزال شاهدا في كل وقت أن بعض الناس يملكون خصائص لم يكشف العلم عن كنهها بعد، لقد سمى بعضها بأسماء ولكنه لم يحدد كنهها ولا طرائقها.
هذا (التلباثى) وهو التخاطر عن بعد ما هو؟
وكيف يتم؟
كيف يملك إنسان أن يخاطب إنسان على أبعاد وفواصل لا يصل إليها صوت إنسان في العادة ولا بصره، فيتلقى عنه دون أن يقف بينهما الفواصل والأبعاد.
وهذا التنويم المغناطيسى ما هو؟
وكيف يتم؟
كيف يقع أن تسيطر إرادة على إرادة، وأن يتصل فكر بفكر فإذا أحدهما أوحى إلى الآخر، وإذا أحدهما يتلقى عن الآخر كأنه يقرأ في كتاب مفتوح


الصفحة التالية
Icon