حيث يعيش المسلمون في فقر، وقلة ذات يد نرى القرآن يسهب في الحديث عن الطعام.
أما في المدينة حيث فتح الله أبواب الرزق والرخاء على المسلمين يوجز القرآن الحديث عن الطعام.
قال تعالى: (كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا).
رابعا: يمزج القرآن بين الجانب المادي من النعيم، وهو الطعام والشراب، وبين الحديث عن الأمن النفسي:
(يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ).
كما أَكَّدَ القرآن الكريم المطلق، ومزجه بالطعام: (أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١) فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ).
إنَّ بعض الناس يساقون إلى الواجب من بطونهم.
ولا مانع من ترغيبهم في المكارم بإشباع رغباتهم في دار النعيم، وبعض الناس يضحون بأرواحهم من أجل المكارم ولكل في الجنة ما يشتهي من ألوان النعيم.
أزواج مطهرة
ثم تحدثت سورة الواقعة عن زوجات الجنة.
إنهن من الحور العين.. خلقهن الله خلقاً مستقلاً في الجنة.
والنوع الآخر هن زوجات الدنيا الصالحات.
وسوف ندارس كل نوع منهن من خلال آيات القرآن، لأن الغيب يقتصر فيه بما أخبر صاحب الغيب.