ففي النظر التنصيري لا توجد لغة أو لهجة لا تستحق أن يترجم إليها الإنجيل.
٢- لا يوجد ذلك التعدد الكبير لترجمات الإنجيل في اللغة الواحدة كما هو الحال بالنسبة إلى ترجمة معاني القرآن الكريم، فترجمة واحدة بأي لغة تكفي وأسباب التنوع تعتمد على إيضاح المعنى، فحتى اللغة الإنجليزية لا يوجد بها إلا عدد قليل نسبياً من الترجمات مقارنة بالترجمات المتوافرة لمعاني القرآن الكريم بهذه اللغة(١)،

(١) هناك عدد لا بأس به من الأناجيل بالإنجليزية إذ يحتوي الموقع: http://www.bible-history، على ١٠٢ إنجيل ولكنها لا تقارن مع العدد المذكور لترجمات معاني القرآن الكريم لهذه اللغة وهو٨٢٩ ترجمة خاصة وأن هذه اللغة هي لغة نصرانية رئيسة، وأن هذه الأناجيل إما أن تكون مأخوذة من بعضها بغرض التبسيط والتحديث، أو تهدف غرضاً محدداً جداً مثل إبراز ما جاء عن اليهود في الإنجيل، أو تكون ترجمة لكتاب معين من كتب الإنجيل، وإذا أردت الاستزادة عن ترجمة الإنجيل إلى هذه اللغة فعليك بالموقع التالي: http://www.geocities.com/bible_translations/english/htm
وذكر لي فل نوس أن أسباب تعدد نسخ الإنجيل في الإنجليزية هي:
Partly because there is a long history of translation in the ﷺ nglish language، over ٤٠٠ hundred years، partly because ﷺ nglish is a major world language with a very active literary and publishing tradition، and partly because there are many Christian special interests in the رضي الله عنible. Thus، church denominations and traditions like to have a version that they can especially identify with.
أي:
من هذه الأسباب: التاريخ الطويل لترجمة الإنجيل بهذه اللغة، فهو يزيد على ٤٠٠ عام، ومنها أن الإنجليزية هي إحدى اللغات العالمية الكبرى وتوجد فيها ثقافة نشر وأدب نشطة جداً، ومنها أن هناك اهتمامات مسيحية خاصة متعددة في الإنجيل، وهي أن الفرق والطوائف المختلفة تحاول إيجاد نسخة من الإنجيل تتوافق معها وتعتمد عليها.


الصفحة التالية
Icon