وقد أسس المركز عام ١٤١٥هـ، ويحتوي على الوحدات التالية: وحدة اللغات الآسيوية، ووحدة اللغات الإفريقية، ووحدة اللغات الأوربية، ووحدة البحث، ووحدة المعلومات. ويحتوي المركز على مكتبة فيها ما يزيد على ٨٠٠ ترجمة إلى أكثر من مئة لغة، كما تحتوي على نسخ من عدد من الترجمات النادرة.
واهتمامات المركز البحثية تنصب حالياً على التالي:
(أ ) دراسة الترجمات الصادرة لمعاني القرآن الكريم وإعداد دراسات نقدية عنها لتحديد درجة صحتها ومستواها العلمي واللغوي ومدى انتشارها وتقديم الاقتراحات بشأن العمل على تبني الترجمات الصحيحة واستبعاد الترجمات غير الصحيحة.
(ب ) إعداد قواعد بيانات بكل ما نشر في موضوع ترجمة معاني القرآن الكريم في شتى الأوعية العلمية والسعي لاقتناء المفيد منها.
(ت ) دراسة المشاكل المرتبطة بترجمات معاني القرآن الكريم وتقديم الحلول المناسبة.
(ث ) جمع المعلومات عن مترجمي معاني القرآن الكريم.
(ج ) الإعداد لعقد الندوات الخاصة بترجمة معاني القرآن الكريم.
(ح ) تهيئة المراجع لخدمة البحث في هذا المجال.
لاشك في أن إصدار هذا العدد الكبير من الترجمات خلال هذه المدة منذ تأسيسه، ٤٥ لغة في ١٠ أعوام، أي بمعدل ٤. ٥ ترجمة في العام الواحد، وهذا إنجاز كبير خاصة إذا علمنا التالي:
(أ ) أن أقل مدة تستغرقها ترجمة لمعاني القرآن الكريم هي ما بين عامين ونصف إلى ثلاثة أعوام إذا ما فُرِّغ فريق العمل تماماً لأداء هذه المهمة.
(ب ) أن كل ما يتعلق بهذه المشاريع يتم داخل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منذ اختيار فريق العمل، والإشراف، والمراجعة والتدقيق، وحتى الطباعة والتوزيع.
(ت ) أن المجمع لا يتبنى إلا الترجمات التي قام بها المسلمون من غير أولي الأهواء، وهذا من شأنه أن يَبْطُؤُ إعداد الترجمات خاصة بلغات الدول التي لا تتوافر فيها إلا ترجمات لغير المسلمين، مما يجعل البدء بمشروع جديد كلياً أمراً حتمياً.


الصفحة التالية
Icon