ث ) إعداد بطاقة تعريفية لكل ترجمة من موجودات المركز، تتضمن عدداً من المحاور منها: مؤهلات المترجم ومقدرته العلمية، ومدي تمكنه من اللغتين المنقول منها والمنقول إليها، والمصادر التي اعتمد عيها في الترجمة، والمقدمات والتقاريظ المدونة على ترجمته، واتجاه المترجم، وخلو الطبعة أو عدم خلوها من الأخطاء.
(ج ) الشروع في إعداد ببليوجرافيا حصرية لترجمات معاني القرآن الكريم المخطوطة الصادرة بالفارسية.
(ح ) ولكن الجهد البحثي الأبرز للمركز هو إصدار مجلة نصف سنوية بعنوان "ترجمان الوحي" تنشر بحوثاً خاصة بترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الفارسية مع ملخصات باللغتين العربية والإنجليزية، كما تحتوي على باب ترصد فيه آخر أخبار ترجمات معاني القرآن الكريم عالمياً، وقد صدر من المجلة حتى الآن ١٣ عدداً.
ولكن هذا النشاط البحثي لا يقابله نشاط في مجال نشر ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم إذ لم ينشر المركز حتى الآن سوى ٣ ترجمات وهي إلى اللغات: الإنجليزية، والتركية الأذربيجانية (بالأحرف اللاتينية، والكريلية، والعربية)، والفرنسية.
ومن أخطر الجهات التي تعنى بإصدار ترجمات لمعاني القرآن الكريم هي الفرقة القاديانية، التي تحرص كثيراً على الترويج لعقائدها الضالة عن طريق ترجمة معاني القرآن الكريم وفقاً لتأويلاتهم وتحريفاتهم ومن ثم توزيعها بقوة في أماكن تواجدهم، فمن السهولة بمكان الحصول على نسخة من أي من الترجمات التي تصدرها هذه الفرقة بأي لغة.
وقد بدأت هذه الفرقة بترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية من خلال الترجمة التي قام بها محمد علي عام ١٩١٧م وقد صدرت حتى الآن ٧ ترجمات إلى هذه اللغة كلها تكرس للعقائد الضالة لهؤلاء.