وتتوافر على الموقع الرسمي للحركة ترجمات لمعاني القرآن الكريم قاموا بها إلى ٤٠ لغة(١).
كما تهتم المؤسسات الدينية في الدول الإسلامية بإصدار ترجمات خاصة بها إلى لغة البلاد، أما في البلاد غير الإسلامية فيُلاحظ نشاط الاتحادات الإسلامية والطلابية في تلك البلاد في إصدار ترجمات لمعاني القرآن الكريم وبخاصة في البلاد التي لا تتوافر فيها ترجمة مناسبة لمترجم مسلم.
ولكن يبقى المصدر الأكبر لترجمات معاني القرآن الكريم هو العلماء والباحثون المهتمون، ولكن الملاحظ على الترجمات الصادرة عن الأفراد هو تَشكُّل الترجمة باتجاه المترجم ونظرته للقرآن والإسلام، بل إن هناك قاعدة عامة وهي أن جميع الترجمات التي قام بها غير المسلمين هي ترجمات فاسدة إما جهلاً أو عمداً(٢).
٣. ٢. ٢- الجهات المهتمة بترجمة الإنجيل وطريقة تنظيم مشاريع الترجمة
(٢) حسن المعايرجي، "مجمع ترجمات تفسير القرآن الكريم"، ص٢٥٣.