٢- أن الجهات المهتمة بترجمة معاني القرآن الكريم ليست بحجم الجهات المهتمة بترجمة الإنجيل، ونعزو ذلك لأسباب منها حداثة هذه المراكز بالمقارنة مع نظيراتها، وفارق الدعم المادي والعلمي.
٣- اتحاد الهدف بالنسبة للطوائف الدينية النصرانية المختلفة، إذ إن ترجمة واحدة تكفي لتلبية المتطلبات الدينية لمختلف الطوائف، وفي المقابل تختلف اتجاهات الجهات المهتمة بترجمة معاني القرآن الكريم، باختلاف مشاربها الدينية.
٤- اختلاف كبر الكتابين من حيث الحجم، إذ يضم العهد القديم ٣٩ كتاباً والعهد الجديد ٢٧ كتاباً، أدى إلى اختلاف طريقة إدارة وتنظيم مشاريع ترجمة كل منهما، إلا أن مشاريع ترجمة كل من الكتابين تُنظَّم بحيث تضمن خلو الترجمة من الأخطاء غير المرغوب فيها.
٣. ٣- الموضوع الثالث: الأعمال البحثية المهتمة بترجمة كل من الكتابين
٣. ٣. ١- الأعمال البحثية في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم
لا يسع الباحث المنصف أن ينكر عدد الأعمال البحثية الكبيرة من المقالات، والبحوث، والكتب، والرسائل العلمية التي تُعنى بترجمة معاني القرآن الكريم(١).
ولا يسعني أن أحصي هذه البحوث عدّاً، إلا أن أذكر الأوعية العلمية التي تنشر فيها:
أولاً: المجلات، ويمكن ترتيبها من حيث اهتمامها بالموضوع كالتالي:
Journal of the Society of Qur’anic Studies، Issue No. ٢، Vol. ١، ٢٠٠١.