١- رغم كثرة الكتابات التي نشرت في مجال ترجمة معاني القرآن الكريم، إلا أن هناك حاجة لقفزة كمية ونوعية في هذه الكتابات، تناسب ثراء وتنوع تاريخ هذه الترجمة، خاصة وأنها تمس القرآن الكريم وهو المصدر الأساس لفهم الإسلام.
٢- النظرية المطبقة في دراسة ترجمة معاني القرآن الكريم بحاجة إلى الإفادة من النظريات المطروحة في مجال دراسات الترجمة الحديثة، إذ لا يكفي أن يقوِّم الباحث ترجمة ما من واقع تخصصه أياً كان هذا التخصص دون النظر فيما كتب في مجال تقويم الترجمة (translation assessment) مثلاً.
٣- هناك حاجة ماسة لتحديث بيانات الببليوجرافيات المطروحة حول ترجمات معاني القرآن الكريم وتوسيع دائرة هذه الببليوجرافيات لتشمل جميع الترجمات الصادرة بكل اللغات. كما أن هناك حاجة ماسة لجمع وتوصيف كل ما كتب في الموضوع في شتى الأوعية العلمية، لإفادة الباحثين من جهود بعضهم بعضاً ولعدم تكرار هذه الأعمال.
٤- وحقيقة الأمر هي أن عدد الكتابات ونوعيها في كلا المجالين يعكس بالضرورة واقع ترجمة كل من الكتابين.
٣. ٤- الموضوع الرابع: مدى توافر معينات المترجم
أقصد بمعينات المترجم كل ما من شأنه أن يعين المترجم على أداء عمله ويطور من نوعية إنتاجه مثل: المراجع التفسيرية، المستشارين، والندوات، والدورات التدريبية، وأدلة الترجمة، والبرامج الحاسوبية، ومجموعات الحوار (على الإنترنت)، النشرات، وتوافر المعلومات المهمة على الإنترنت.
٣. ٤. ١- مدى توافر معينات مترجم معاني القرآن الكريم
من المثير للاهتمام فعلاً أنه لا توجد معينات لمترجم معاني القرآن الكريم على شاكلة ما ذكرنا بخلاف المراجع التفسيرية على حد علمي.


الصفحة التالية
Icon