رواه ابن النجار (١). والسيوطي في: جمع الجوامع، وعنه المتقي في: كنز العمال، يعزوان إليه في: ذيل تاريخ بغداد.
وقد علم من مقدمة هذين الكتابين أن العزو إليه معلم بالضعف، وقد تتبعته في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار، المطبوع منه؛ فلم يتم الوقوف عليه فيه، فالله أعلم.
٩- وعن أبي هريرة، رضي الله عنه:
قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا ختم القرآن دعا قائماً.
أخرجه ابن مردويه (٢)، وذكره الغافقي في ((فضائل القرآن)) (٣) ولم يذكر مخرجه، وهذه عادته في كتابه هذا.
١٠- مرسل علي بن الحسين، قال:
كان - ﷺ - إذا ختم القرآن: حمد الله بمحامد، وهو قائم، ثم يقول: ((الحمد لله رب العالمين، والحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون... )) إلى آخر الدعاء مطولاً.
رواه البيهقي في: شعب الإِيمان (٤) بسنده إِلى على بن الحسين يرسله إلى النبي - ﷺ -. ثم قال: (وهذا حديث منقطع، وإِسناده ضعيف، وقد تساهل أهل الحديث في قبول ما روي من الدعوات، وفضائل الأعمال، ما لم يكن من رواية من يعرف بوضع الحديث، والكذب في الرواية) اهـ.
وفي سنده: عمرو بن شَمِر، رمي بالكذب والرفض (٥)، وفيه أيضاً: جابر الجعفي، شيعي، والكلام فيه مشهور.
١١- معضل داود بن قيس:
(٢) الدر المنثور للسيوطي ٨ / ٦٩٨.
(٣) فضائل القرآن للغافقي: باب ما جاء في الدعاء عند ختم القرآن، وأن رسول الله - ﷺ - كان يدعو إذا ختم القرآن وهو قائم. مخطوطة المكتبة البلدية في الإِسكندرية. والغافقي هو: أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الواحد، م سنة ٦١٩هـ.
(٤) ١ / ٣٥٤ / أ وانظر: فضائل القرآن للغافقي. ولم يذكر مخرجه. مخطوط، وكنز العمال ٢ / ٣٤٩- ٣٥١. وعمل اليوم والليلة للسيوطي ص٨١. والدر المنثور للسيوطي ٨ / ٦٩٨.
(٥) الميزان ٣ / ٢٦٨.