أن النبي - ﷺ - كان يدعو عند ختم القرآن: ((اللهم ارحمني بالقرآن، واجعله لي إماماً، ونوراً، وهدى ورحمةً، اللهم ذَكِّرْني منه ما نسيت، وعلّمني منه ما جهلت، وارزقني تلاوته آناء الليل، واجعله لي حجة يا رب العالمين)).
ذكره الغزالي في: الإِحياء (١)، ولما ترجمه السبكي في: الطبقات (٢) ساق الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً في: الإِحياء، وذكر منها هذا الحديث (٣).
لكن في تخريج العراقي لأحاديث الإِحياء قال (٤) :(رواه أبو منصور المظفر بن الحسين الأرجاني، في: فضائل القرآن، وأبو بكر بن الضحاك في: الشمايل، كلاهما من طريق أبي ذر الهروي، من رواية: داود بن قيس، معضلاً) اهـ.
والزركشي في ((البرهان)) (٥) عزاه للبيهقي في ((الدلائل)) ولم أره في كتاب الدلائل المطبوع عام ١٤٠٥هـ وذكره الغافقي في: فضائل القرآن ولم يذكر مخرجه كعادته. مخطوط. فالله أعلم.
١٢- عن ثابت البناني، وقتادة، وابن عطية، وغيرهم:
(٢) ٦ / ٢٨٦- ٣٨٦.
(٣) ٦ / ٣٠١.
(٤) ١ / ٢٧٨.
(٥) ١ / ٤٧٥.