؟ ثالثاً: الرواية في حضور الأهل والأولاد للختم: ثابتة من فعل الصحابي الجليل أنس رضي الله عنه، وروايته له مرفوعاً لا تصح، وأثر ابن عباس رضي الله عنهما مُعلٌّ بالانقطاع وفي سنده متروك. ولعله لما كانت الرواية في هذا الباب لا يثبت منها شيء في المرفوع إِلى النبي - ﷺ -، وقد خلت منها دواوين الإِسلام المشهورة كالستة، والموطأ، ومسند أحمد – تَنَكَّبَ المؤلفون في الأحكام ذِكْرَ هذا الباب بالكلية، أمثال: ابن دقيق العيد في ((الإِلمام)) والمجد في ((المنتقى))، وابن حجر في ((البلوغ))، وغيرهم، لا يعرجون على شيء من ذلك. والله أعلم.
* * *
الفصل الثاني
بيانهما في كلام الفقهاء:


الصفحة التالية
Icon