٣)لقوله عليه السلام والذى نفسى بيده إنها لتعدل ثلث القران جزء من حديث رواه الإمام البخارى ك الفضائل ب فضل قل هو الله أحد
(٤)لقوله ﷺ من قرا حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف رواه الترمذى أبواب فضائل القرآن باب ما جاء فيمن قرا حرفا من القران ما له من الأجر وقال حسن صحيح
(٥)اختلف العلماء فى أول ما نزل من القرآن على أقوال أصحها : انه اقرأ، الثانى : يا أيها المدثر، الثالث الفاتحة، الرابع البسملة وجمهور العلماء على أن الأول اصح – انظر الإتقان ٣٣
(٦)مسلم ك الاقضية ب النهى عن كثرة المسائل من غير حاجة حديث رقم ( ١٧١٥ )
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ " من قرأ حم الدخان فى ليلة اصبح يستغفر له سبعون ألف ملك " (١)
هل ترتب هذا الثواب يختص بليلة معينة ؟
قال المباركفورى
قوله ( من قرأ حم الدخان فى ليلة ) أى ليلة كانت، وقال فى الأزهار (٢) : المراد باليلة المبهمة ليلة الجمعة.... ، والدليل على ذلك قوله عليه السلام فى هذا الحديث " يستغفر له سبعون ألف ملك " وفى الحديث الثانى " غفر له " (٣) والظاهر أن هذا مبين ٠
قلت ليس فى قوله " فى ليلة " فى هذا الحديث إبهام حتى يقال أن قوله " فى ليلة الجمعة " – فى الحديث التالى – مبين له فتفكر (٤)
الدراسة
قلت لست ادرى بأى وجه من الدلالة استدل صاحب الأزهار – بقوله عليه السلام يستغفر له سبعون ألف ملك - على أن المراد بالليلة المبهمة ليلة الجمعة ولا شك فى قوة ما قاله الإمام المباركفورى من أن الحديث على عمومه، غير أن الأمر لا يستحق كل هذا الخلاف لان الحديثين ضعيفان فلا يصح شغل الخاطر بهما فضلا عن الخوض فى دلالتهما ٠
قال ابن العربى " روى فى الحواميم أحاديث ضعاف – والدخان منها – منها حديث أبى عيسى (٥)