١)أورده الترمذى وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وعمر بن أبى خثعم – أحد الرواه – يضعف قال محمد هو منكر الحديث (٢)٠
(٣)عن أبى هريرة قال : قال رسول الله ﷺ من قرأ حم الدخان فى ليلة غفر له ٠ أورده الترمذى وقال هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وهشام أبو المقدام – أحد رواته – يضعف، وفى إسناده انقطاع ٠ أبواب فضائل القران ( ٣٠٥ )
(٤)التحفة ( ٨/١٩٨)
(٥)عارضة الاحوذى ( ١١/١٨، ١٩ )
هل البسملة من القرآن
عن ابى هريرة عن النبى ﷺ قال إن سورة من القرآن ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له وهى تبارك الذى بيده الملك (١) ٠
قال المباركفورى
وقد استدل بهذا الحديث من قال البسملة ليست من السورة، وآية تامة منها، لأن كونها ثلاثين آية إنما يصح على تقدير كونها آية تامة منها، والحال أنها ثلاثون من غير كونها آية تامة منها، ( *)
فهى إما ليست بآية منها كمذهب أبى حنيفة والأكثرين، وإما ليست بآية تامة بل هى جزء من الآية الأولى كرواية فى مذهب الشافعى ( ٢)
الدراسة
اختلف العلماء فى هذه المسألة على ثلاثة أقوال :-
الأول : ليست بآية من الفاتحة ولا من غيرها وهو قول مالك
الثانى : أنها آية من كل سورة وهو قول عبد الله بن المبارك
الثالث : قال الشافعى هى آية من الفاتحة وتردد قوله فى سائر السور فمرة قال هى آية من كل سورة ومرة قال ليست بآية إلا فى الفاتحة وحدها ( ٣) ٠
ودليل القول الأول – ما رواه مسلم عن أبى هريرة قال سمعت رسول الله ﷺ يقول قال الله عز وجل قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى حمدنى عبدى وإذا قال العبد الرحمن الرحيم قال الله تعالى اثنى على عبدى وإذا قال العبد مالك يوم الدين قال مجدنى عبدى..... فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين


الصفحة التالية
Icon