التحق بمدرسة السند الإسلامية بكراتشي(١)، ثم سافر إلى الهند، والتحق بجامعة بومباي، وكان ذكياً موهوباً ينجح في جميع مراحل تعليمه من الثانوية إلى مرحلة الماجستير بامتياز، وقد حصل على الترتيب (الأول) في منطقة بومباي التعليمية، وكانت مشتملة في أيامها على بلاد السند وكجرات ومهاراشتر وراجستان وبونا(٢).
تدريسه وتلامذته :
عُيِّن مدرساً بجامعة بومباي بعد تخرجه فيها، فاستفاد منه آلاف من أبناء المسلمين والهندوس، ولم أطلع على أسماء تلامذته.
مؤلفاته :
كان العلامة علي خان من المهرة باللغة العربية والفارسية والسندية والإنجليزية وأديباً فيها كلها، وكان يديم النظر في كتاب الله وفي كتب السيرة النبوية، وكانت له علاقة قوية بالعلماء وبخاصة مع العلامة الشيخ تاج محمود الأمروتي (صاحب الترجمة الأمروتية) وكان كاتباً معروفاً شهيراً بين الصحفيين، امتدت سلسلة كتاباته في الجرائد والمجلات حول القرآن والسنة والسيرة النبوية والأخلاق والثقافة الإسلامية إلى أكثر من أربعين عاماً.
من مؤلفاته :
ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة السندية (وهي التي نحن بصدد دراستها).
التفسير المنير، وهو عبارة عن تعليقات موجزة باللغة السندية، طبع مع المصحف المترجم، وله كتابات في موضوعات عديدة، ومؤلفات أخرى.
وفاته :

(١) مدرسة حكومية شهيرة في مدينة كراتشي تخرج فيها أعلام، منهم مؤسس حكومة باكستان محمد علي جناح، كما درّس فيها أعلام، منهم العلامة الشيخ محمد المدني (صاحب الترجمة المدنية) والشيخ عبد الرزاق الروهروي (صاحب عدة ترجمات للقرآن الكريم إلى اللغة السندية)، والعلامة الشيخ غلام مصطفى القاسمي، وغيرهم كثير.
(٢) انظر كلمة ابنه جمال الدين في مقدمة تفسيره ص٥.


الصفحة التالية
Icon