توفي – رحمه الله – بعد حياة حافلة بخدمة العلم والعلماء وتوعية أبناء بلاده علمياً واجتماعياً وثقافياً في ١٦ يوليو ١٩٥٤م (١).
المطلب الثاني : التعريف بترجمته ومنهجه فيها :
بدأ بالترجمة والتفسير عام ١٩٤٥م، وانتهى منهما عام ١٩٥٤م، ولم تتحقق أمنيته لطبعهما في حياته، حتى ضاعت الأجزاء الثلاثة الأخيرة في أثناء محاولات طبعها من ورثته.
وأخيراً طبعت بسعي بعض أبنائه من قبل (Sindhica ﷺcademy، Karachi) ضمن سلسة منشوراتها برقم: ٤٤، ببرنامج الحاسب الآلي السندي "inpage" عام : ١٩٩٦م، في ١٠١٥ صفحة، وهي طبعة ممتازة، وضع النص القرآني فيها إلى الجانب الأيمن، والترجمة مقابله من الجانب الأيسر مع ترقيم الآيات في بداية ترجمة كل آية، والتعليقات تحت الصفحة بالأرقام التسلسلية فوصلت إلى ١٢١٧ تعليقة، وجبر النقص في آخرها من ترجمة وتفسير العلامة الشيخ محمد المدني (الآتي ذكره).
ونلاحظ على المترجم أنه ترجم القرآن الكريم ترجمة مقصودة تفسيرية حرة، ليست حرفية أو ما تسمى باللفظية، فلا يتقيد بترجمة اللفظ القرآني وإنما ينظر إلى مفهومه.
يستعمل الجمل التوضيحية بين القوسين، والكلمات المترادفة، فمن ثم أصبحت ترجمته واضحة تماماً لا غموض فيها.

(١) كلمة جمال الدين في مقدمة التفسير المنير ص٦، وانظر الترجمات للكهانكرو ص٢٥٤، ووفاته فيه في: ١٩٥٦م، وموجز تاريخ الأدب السندي ص٢٤٧، ووفاته فيه في : ١٩٥٧م.


الصفحة التالية
Icon