يقسم المضامين القرآنية حسب الركوعات المتداولة في المصاحف المطبوعة في شبه القارة الهندية(١)، فيبين ملخص الموضوع ويعدُّه عنواناً.
فمثلاً :
يقول في سورة البقرة :
ركوع ١
بيان المتقين والكفار
ركوع ٢
بيان المنافقين ومحروميتهم
ركوع ٣
التوحيد، الخالقية والربوبية، الرسالة والوحي، الأدلة على حياة الآخرة،
مخلوقات الأرض لمصالح الإنسان ومنافعه
....
هكذا يعطي القارئ ملخصاً ذا عنوان قبل البداية في القراءة.
ويتضح المراد أكثر من الترجمة في التعليقات والحواشي التفسيرية التي استعملها فيها.

(١) هي من وضع علماء بخارى، وهي متفاوتة في الصغر والكبر، ومن ثم وضع العلامة محمد هاشم السندي ركوعات أخرى راعى فيها التناسب في رسالة سماها : تحفة القاري بجمع المقاري، طبعت بتحقيقنا للنص العربي وبترجمتها إلى السندية من قبل ندوة خدام التجويد (السند) في ١٤٢٢هـ، كما نشرت ترجمتها في مجلة السند الشهرية (بإسلام آباد) في رمضان عام ١٤٢١هـ.


الصفحة التالية
Icon