يشير في تعليقاته إلى المراجع التي استفاد منها في التفسير، ونراه فيها متأثراً بالعلامة أبي الكلام آزاد(١)، والعلامة الشيخ عبيد الله السندي(٢)، وغيرهما من علماء الهند والسند.
يذكر الأحاديث والآثار للتوضيح حسب المناسبة.
يشير أحياناً في التعليقات إلى أسباب النزول.
يتجنب استعمال الكلمات اللغوية أو الأدبية الصعبة.
قد يستعمل في التعليقات كلمة إنجليزية للتوضيح للمثقفين.
في أثناء تعليقاته وتوضيحاته - عملا بالقاعدة المعروفة لدى المفسرين (القرآن يفسر بعضه بعضاً) - يحيل على آيات أخرى بذكر أرقامها.
انظر للمثال : ص ٤٨ ح ٢٤، ص٥٠ ح ٢٨، ص١٩٤ ح ٢٣٤، ص ٥٥٤ ح ٦٠٥، وغيرها من المواضع الكثيرة.
يلاحظ عليه في تعليقاته أن لونه لون الخطيب :
فمثلاً يقول في تعليقه على قوله تعالى :﴿ وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس.. ﴾ (البقرة : ١٣) ما ترجمته :

(١) هو محيي الدين أحمد بن خير الدين المعروف بأبي الكلام آزاد من كلكتة، من أعلام الهند، كاتب وصحفي ومصنف وخطيب وسياسي ومفكر شهير، من أبرز مقاومي الإنجليز، وفي سبيل ذلك قضى في السجن حوالي ١١ عاماً، تولى رئاسة البرلمان ووزارة المعارف بالهند بعد الاستقلال، توفي في ١٣٧٧هـ، من مؤلفاته تفسير القرآن بالأردية، ترجمته في نزهة الخواطر ٨/٢٤-٣٠، والأعلام ١/١٢٢.
(٢) علم بارز من أعلام السند والهند، ولد في أسرة وثنية سيخية في ١٢٨٩هـ، وتشرَّف بالإسلام في صغره على يد الشيخ الحافظ محمد صديق البرجوندوي السندي، وجاهد الإنجليز وحاربهم حتى ضيقوا الخناق عليه وأجلي من بلاده ٢٤ سنة قضى منها ١٥ سنة بمكة، وتوفي في ١٣٦٣هـ، وله منهج خاص في تفسير القرآن،= =طبع بعض أجزاء تفسيره باهتمام تلميذه الشهير شيخنا العلامة القاسمي السندي، ترجمته في نزهة الخواطر ٨/٣٢٣-٣٢٨.


الصفحة التالية
Icon