" كم من جهلة في زماننا يدعون الأموات أو الأحياء ويطلبون منهم الأولاد أو الشفاء أو أموراً كهذه.. فلو قالوا لهم : اشفنا، أو أعطنا ولداً، أو حسبوهم قادرين على مثل هذه الأمور، فهو شرك وكفر.. الله أمرنا في القرآن بأن نسأله هو فقط، لم يكن المسلمون القدامى يذهبون إلى القبور ليدعوهم لمثل هذه الأغراض والمقاصد، وللأسف إن الانتماءَ إلى الشيوخ المبتدعة وعبادةَ القبور - لعدم وجود تعليمات القرآن فيهم –كان ذلك في السند على أوجه، وقد بدأ يتضاءل الآن" (١).
ويقول في تعليقه على قوله تعالى: ﴿ ألا تزر وازرة وزرأخرى ﴾ (النجم : ٣٨):
(١) التفسير المنير ص٤٣.