٦- المحلي: " ((تتقلب)) تضطرب ((فيه القلوب والأبصار)) من الخوف، والقلوب بين النجاة والهلاك، والأبصار بين ناحيتي اليمين والشمال هو يوم القيامة "(١).
٧- البقاعي: " ((تتقلب فيه)) أي لشدة هوله، ((القلوب والأبصار)) أي بين طمع في النجاة، وحذر من الهلاك "(٢).
٨- القاسمي: " أي تضطرب وتتغير من الهول والفزع "(٣).
٩- طنطاوي جوهري: " ويخشون يوماً تضطرب فيه وتتغير القلوب، فتفقه ما لم تكن تفقه وتبصر الأبصار ما لم تكن تبصر، وتخشى الهلاك وتطمع في النجاة "(٤).
١٠- السعدي: " ((يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار)) من شدة هوله وإزعاجه للقلوب والأبدان، فلذلك خافوا ذلك اليوم فسهل عليهم العمل وترك ما يشغل عنه "(٥).
١١- سيد قطب: " ((يخافون يوماً تتقلب فيه القلوب والأبصار)) تتقلب فلا تثبت على شيء من الهول والكرب والاضطراب "(٦).

(١) تفسير الجلالين ص(٢٩٦).
(٢) نظم الدرر للبقاعي (١٣/٢٨٠).
... وهو: برهان الدين إبراهيم بن عمر بن حسن البقاعي، أصله من البقاع في سورية، نزيل القاهرة ثم دمشق، من مؤلفاته: (نظم الدرر في تناسب الآيات والسور) و (مصرع التصرع). توفي سنة
(٨٨٥هـ). الضوء اللامع (١/١٠١).
(٣) محاسن التأويل للقاسمي (١٢/٤٥٣٠).
... وهو: جمال الدين بن محمد سعيد القاسمي، إمام الشام في عصره، علماً بالدين، وتضلعاً من فنون الأدب، كان سلفي العقيدة. توفي سنة (١٣٣٢هـ). الأعلام (٢/١٣٥).
(٤) الجواهر لطنطاوي جوهري (١٢/٢٠).
... هو: طنطاوي بن جوهري المصري، له اشتغال بالتفسير والعلوم الحديثة، من أشهر كتبه (الجواهر في تفسير القرآن الكريم). توفي سنة (١٣٥٨هـ). الأعلام (٣/٢٣٠).
(٥) تيسير الكريم الرحمن للسعدي ص(٥٦٩).
(٦) في ظلال القرآن لسيد قطب (٤/٢٥٢٠).

٢- إن حمل الظن في الآية على معناه الحقيقي من الشك والتخمين، بمعنى أنهم
" ظنوا أن هذه المقالة ﴿ ؟$tB؟$¨YدB؟`دB؟٧‰ٹخky­؟ ﴾ ؟[سورة فصلت: ٤٧]، منجاة لهم أو أمر يموِّهون به "(١)، قد صرّح بعض المفسرين بالرد عليه بأنه " ضعيف "(٢)، وأنه " بعيد جداً "(٣). والله أعلم بالصواب.
- - -
مرجع الضمير المتصل في قوله ﴿ دmٹدù؟ ﴾
٦٣- قوله تعالى: ﴿ ؟مچدغ$sù؟دN¨uq"yJ، ،٩$#؟اعِ'F{$#ur؟ ؟ں@yèy_؟/ن٣s٩؟ô`دiB؟ِNن٣إ،àےRr&؟$[_¨urّ-r&؟z`دBur؟ةO"yè÷RF{$#؟$[_¨urّ-r&؟ ؟ِNن. نtu'ُ‹tƒ؟دmٹدù؟ ؟ ﴾ ؟[سورة الشورى: ١١].
مجمل الأقوال الواردة في الآية:
١- أن ضمير (فيه) راجع إلى ما ذكر من الذكور والإناث من بني آدم والأنعام في قوله تعالى: ((جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ومن الأنعام أزواجاً)) سواء أريد بالأزواج الإناث من الآدميين والأنعام، أو أريد بالأزواج الذكور والإناث منهما معاً(٤).
٢- أن ضمير (فيه) راجع إلى الجعل المدلول عليه بالفعل (جَعَل)(٥).
٣- أن يكون ضمير (فيه) راجع إلى ما ذكر من التدبير(٦).
٤- وقيل (فيه) أي في الرحم.
٥- وقيل (فيه) أي في البطن(٧).
٦- وقيل (فيه) أي في الزوج(٨).
ترجيح الشنقيطي:
(١) المحرر الوجيز لابن عطية (١٣/١٢٩).
(٢) التسهيل لابن جزي (٤/٢٧).
(٣) جواهر الحسان للثعالبي (٤/٩٨).
(٤) أضواء البيان للشنقيطي (٧/١٤٧).
(٥) ذكره القرطبي في الجامع القرآن (١٦/٨).
(٦) مدارك التنزيل للنسفي (٤/٧٧).
(٧) القولان (٤+٥) ذكرهما البغوي، مختصر البغوي (٢/٨٣٤).
(٨) ذكره الشوكاني في فتح لقدير (٤/٥٠٧).

وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٣) }... ١٣... ٨٩، ٤٢٤، ٤٢٧ ٤٨٥، ٦٩١، ٦٩٧، ٧١٣، ٧٨٣، ٧٨٥، ٧٩٠، ٧٩٤، ٧٩٦، ٧٩٩
﴿ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ) (١٥) ﴾... ١٥
﴿ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢١) ﴾... ٢١
﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (٢٥) ﴾... ٢٥
﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٢٨) ﴾... ٢٨... ٨٦
﴿ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (٢٩) ﴾... ٢٩
سورة الأحزاب
﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا (٧) ﴾... ٧... ، ٧٢٩
﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (١٠) ﴾... ١٠... ، ٢٠٩
﴿ * قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ tû، خ#ح !$s)ّ٩$#ur لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا (١٨) ﴾... ١٨... ٩٣٩


الصفحة التالية
Icon