الصورة الأول: بعد أن يذكر المعنى الراجح عنده يقول عنه (هو التحقيق إن شاء الله في معنى الآية...)
الصورة الثانية: بعد أن يذكر الآية يذكر الراجح عنده مبتدءاً قوله بـ (التحقيق أن...).
الصورة الثالثة: أن يشرح الآية في ضوء المعنى الذي ترجح عنده، ويذكر بعده القول المرجوح ويقول عنه (إنه خلاف التحقيق...).
المطلب الخامس: لفظ (أصح)، وجاء على أربع صور:
الصورة الأولى: (الأصح أن...)
الصورة الثانية: (أصح القولين...).
الصورة الثالثة: (الأول أصح...).
الصورة الرابعة: (الأخير هو الأصح...)
المطلب السادس: لفظ (الصواب).
المطلب السابع: أن ينسب ما رجحه إلى (الجمهور).
المطلب الثامن: أن يقول عن القول الراجح عنده إنه هو (الأليق بالمقام).
المطلب التاسع: أن يقول عن القول الراجح عنده هو (أبلغ).
المطلب العاشر: أن يصف ترجيحه بأنه (أشهر الأقوال).
المطلب الحادي عشر: أن يصف ترجيحه بأنه (أظهر الأقوال وأصحها).
المطلب الثاني عشر: أن يبدأ كلامه في ترجيحه بقوله (التحقيق الذي عليه الجمهور).
المطلب الثالث عشر: أن يقول عن ترجيحه بأنه (هو قول الجمهور، وهو الصواب إن شاء الله).
المبحث الرابع: وجوه الترجيح عند الشنقيطي، وفيه مطالب:
المطلب الأول: الاستدلال بآيات أخرى من القرآن الكريم.
المطلب الثاني: دلالة سياق الآيات.
المطلب الثالث: الاستدلال بقرينة في الآية.
المطلب الرابع: الترجيح بما يدل عليه ظاهر اللفظ.
المطلب الخامس: الترجيح بالمعنى الغالب استعماله في القرآن الكريم.
المطلب السادس: الاستدلال بصحة الحديث على المعنى الراجح.
المطلب السابع: الحمل على التأسيس أولى من الحمل على التأكيد.
المطلب الثامن: الاستدلال بما هو معروف في لغة العرب.
المطلب التاسع: الاستدلال بالبناء اللغوي.
المطلب العاشر: توحيد مرجع الضمائر.
المطلب الحادي عشر: إجماع الجمهور على معنى الآية.
٢- البيضاوي(١): " إذ الغالب أن المائل إلى الزنا لا يرغب في نكاح الصوالح، والمسافحة لا يرغب فيها الصلحاء، فإن المشاكلة علة للألفة والتضام، والمخالفة سبب للنفرة والافتراق، وكان حق المقابلة أن يقال: والزانية لا تنكح إلا من هو زان أو مشرك، لكن المراد بيان أحوال الرجال في الرغبة فيهن؛ لأن الآية نزلت في ضعفة المهاجرين لما همّوا أن يتزوجوا بغايا يكرين أنفسهن لينفقن عليهم من أكسابهن على عادة الجاهلية ولذلك قدّم الزاني "(٢).
٣- أبوالسعود(٣): " ((الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك)) حكم مؤسس على الغالب المعتاد جيء به لزجر المؤمنين عن نكاح الزواني بعد زجرهم عن الزنا بهن وقد رغب بعض من ضعفة المهاجرين في نكاح موسرات كانت بالمدينة من بغايا المشركين فاستأذنوا رسول الله - ﷺ - في ذلك فنفّروا عنه ببيان أنه من أفعال الزناة وخصائص المشركين كأنه قيل الزاني لا يرغب إلا في نكاح إحداهما والزانية لا يرغب في نكاحها إلا أحدهما فلا تحوموا حوله كي لا تنتظموا في سلكهما أو تتسموا بسمتهما. [وردّ على من قال بأنه الوطء بقوله:] وما قيل أن المراد بالنكاح هو الوطء بيّن البطلان "(٤).

(١) الإمام ناصر الدين عبدالله بن عمر بن محمد البيضاوي، كان علاّمة عارفاً بالفقه والتفسير والعربية والمنطق، من مصنفاته (أنوار التنزيل وأسرار التأويل) في التفسير. وليَّ القضاء بشيراز. توفي سنة (٦٩١هـ). طبقات المفسرين (١/٢٤٢).
(٢) أنوار التنزيل للبيضاوي (٢/٥٩).
(٣) محمد بن محمد بن مصطفى العمادي، أبوالسعود، مفسر شاعر، من علماء الترك المستعربين، وهو صاحب التفسير المعروف باسمه وقد سماه: (إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم)، تقلد القضاء في عدد من البلاد التركية. توفي سنة (٩٨٢هـ). الأعلام (٧/٥٩).
(٤) إرشاد العقل السليم لأبي السعود (٤/٩١).

... قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي -رحمه الله-: " أظهر الأقوال في الآية الكريمة، أن المراد بالقول ما جاء به النبي - ﷺ - من وحي الكتاب والسنة، ومن إطلاق القول على القرآن قوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ ﴾ [سورة المؤمنون: ٦٨]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (١٣) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (١٤) ﴾ [سورة الطارق، آية ١٣-١٤]. وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة ((فيتبعون أحسنه)) أي يقدمون الأحسن الذي هو أشد حسنا، على الأحسن الذي هو دونه في الحسن، ويقدمون الأحسن مطلقاً على الحسن، ويدل لهذا آيات من كتاب الله - عز وجل -.
... أما الدليل على أن القول الأحسن المتبع ما أنزل عليه - ﷺ - من الوحي فهو في آيات من كتاب الله - عز وجل - كقوله تعالى: ﴿ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [سورة الزمر: ٥٥]، وقوله تعالى لموسى يأمره بالأخذ بأحسن ما في التوراة ﴿ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا ﴾ [سورة الأعراف: ١٤٥].
... وأما كون القرآن فيه الأحسن والحسن، فقد دلت عليه آيات من كتابه. واعلم أولاً أنه لا شك في أن الواجب أحسن من المندوب، وأن المندوب أحسن من مطلق الحسن، فإذا سمعوا مثلاً قوله تعالى: ﴿ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [سورة الحج: ٧٧] قدموا فعل الخير الواجب على فعل الخير المندوب، وقدموا هذا الأخير على مطلق الحسن الذي هو الجائز.
فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا z>ِژ|طsù ة>$s%حhچ٩$# #س®Lxm إِذَا َOèdqكJçFZsƒùRr& فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً ٤س®Lxm تَضَعَ ـ>ِچutù:$# أَوْزَارَهَا }... ٤
﴿ فَلَا تَهِنُوا (#ûqممô‰s؟ur إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (٣٥) ﴾... ٣٥
سورة الفتح
﴿ إِنَّا $sYَstFsù لَكَ فَتْحًا $YZ خ٧-B (١) ﴾... ١
﴿ ں@½zô‰م‹دj٩ الْمُؤْمِنِينَ دM"sYدB÷sكJّ٩$#ur جَنَّاتٍ "حچّgrB مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ tûïد$ح#"yz فِيهَا uچدeےx٦مƒur عَنْهُمْ ِNخkجE$t"حhٹy™ وَكَانَ y٧د٩¨sŒ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا (٥) وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ دM"s)دے"sYكJّ٩$#ur وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ِNخkِژn=tم نouچح !#yٹ السَّوْءِ ﴾... ٥-٦... ٧٦٤
﴿ * قَالَتِ الْأَعْرَابُ آَمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ (#ûqن٩qè% $sYôJn=َ™r& وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا Nن٣÷Gد=tƒ مِنْ ِNن٣د="yJôمr& $¸"ّ‹x© إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤) ﴾... ١٤
سورة ق
﴿ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ ¨،utmْ وَعِيدِ ﴾... ١٤
﴿ قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ (٢٨) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ ﴾... ٢٨-٢٩
﴿ يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ ٧‰ƒح"¨B (٣٠) ﴾... ٣٠... ٧٩٣
سورة الذاريات
﴿ دM"tƒح'¨©%!$#ur ذَرْوًا (١) دM"n=دJ"utù:$$sù #Xچّ%حr (٢) دM"tƒحچ"pgù:$$sù #[ژô£ç" (٣) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا (٤) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (٥) وَإِنَّ الدِّينَ سىد%¨uqs٩ (٦) ﴾... ١-٦
﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (٥٦) ﴾... ٥٦
سورة الطور


الصفحة التالية
Icon