وفي تفسير علي بن أبي طلحة الوالبي، عن ابن عباس، وهو معروف مشهور ينقل منه عامة المفسرين الذين يُسندون التفسير، كابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وعثمان بن سعيد الدارمي، والبيهقي، والذين يذكرون الإسناد مجملًا، كالثعلبي، والبغوي، والذين لا يسندون كالماوردي، وابن الجوزي».
١٣- عبد الرزاق الصنعاني
هو عبد الرزاق همام بن نافع الحميري مولاهم، أبو بكر الصنعاني. ولد سنة (١٢٦)، وتوفي سنة (٢١١). وهو من أهل صنعاء. له كتاب في تفسير القرآن طبع بتحقيق الدكتور مصطفى مسلم محمد في أربع أجزاء، نال به محققه الدكتواره، وهو من التفسير بالمأثور.
كلام ابن تيمية في تفسير عبد الرزاق:
(أ) «الرد على البكري» صفحة (١٧):
«وقد صنف في تفاسير الصحابة، والتابعين، وتابعيهم كتب كثيرة يذكرون فيها ألفاظهم بأسانيدها مثل تفسير وكيع، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد... ».
(ب) «مجموع الفتاوى» (١٣/٣٥٥):
«إن التفاسير التي يذكر فيها كلام الصحابة، والتابعين، وتابعيهم بإحسان صرفًا، مثل: تفسير عبد الرزاق، ووكيع، وعبد بن حميد».
١٤- ابن الجوزي
هو عبد الرحمن بن علي بن محمد القرشي البغدادي. ولد سنة (٥٠٨)، ولد سنة (٥٩٧) في بغداد. له نحو ثلاث مائة مصنف. طبع منها شيء كثير. وكان من علماء المشاركين في كل العلوم الإسلامية.
وتفسيره يسمى «زاد المسير في علم التفسير» طبع في تسعة مجلدات في المكتب الإسلامي.
ولشيخ الإسلام ابن تيمية خاصة بتفسير ابن الجوزي فقد نقل عنه في معظم مؤلفاته. ويعد تفسير ابن الجوزي من التفاسير التي تنقل أقوال السلف بدون أسانيد.
كلام ابن تيمية في تفسير ابن الجوزي:
(أ) «الرد على من قال بفناء الجنة والنار» صفحة (٥٧):