(٤٠) الشيخ أبو بكر جابر الجزائري
الواعظ بالمسجد النبوي الشريف إن الله تعالى قد أنزل كتابه: القرآن الكريم بلسان العرب، لحكمة يعلمها فقال:
﴿حم - وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ - إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ [الزخرف: ١ - ٣] (١) وأناط إعجازه بحروفه ومعانيه فقال:
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ﴾ [البقرة: ٢٣] (٢). وأمر بترتيله عند تلاوته فقال:
﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا﴾ [المزمل: ٤] (٣). وأثنى على من يجود قراءته ويحسن تلاوته فقال ﴿يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ [البقرة: ١٢١] (٤).
_________
(١) سورة الزخرف، آية: (١_ ٣).
(٢) سورة البقرة، آية: (٢٣).
(٣) سورة المزمل، آية: (٤).
(٤) سورة البقرة، آية: (١٢١).


الصفحة التالية
Icon