الذي نزل عليه.
وتتساوى في الدلالة هذه الآيات التي تحظر أن يعبث بكلام الله تعالى بتغيير، سواء ابتداع كلام لم يقله، أو زيادة على ما قاله، أو إنقاص منه، أو إجراء تعديل عليه، لا فرق في ذلك كله.
نقلا عن: (مجلة البلاغ) ص: (٣٧) : عدد: (٧٩١).
(٤٥) الشيخ الطاهر أحمد الزاوي مفتي ليبية إن هناك موانع جوهرية: تمنع من كتابة القرآن بالحروف اللاتينية، وذلك لما يترتب عليه من تغيير كثير من الكلمات، الذي يلزم منه تغيير المعنى وهو خطر بالغ الخطورة، يجب الابتعاد عنه وتحريمه تحريما قاطعا، ولا يوجد ما يبرره مهما


الصفحة التالية
Icon