التحريف فيه كل من يعرف العربية هنا أو هناك، ومن أجل ذلك كله: يرى العلماء منع كتابة المصحف بالحرف اللاتيني أو بغيره من حروف الأرض، ما عدا الحرف العربي الذي نزل به.
ونضيف إلى هذا البيان البدائل التي يمكن أن تقوم جامعة الأزهر وغيرها من المؤسسات المتخصصة في هذا الميدان:
وأولها: محاولة نشر اللغة العربية بين المسلمين الأجانب في شتى أنحاء العالم، حتى يقرأ المسلمون القرآن باللسان العربي، وليس بالحرف اللاتيني أو اليوناني، وحتى يفهموا معاني التنزيل، ويتدبروا معانيه، ويعرفوا أحكامه ويقفوا على إعجازه، ولسنا أقل شأنا من المؤسسات المتخصصة التي تقوم بنشر لغاتها القومية في كل مكان. ولو كان عند الإنجليز ما عندنا لاستماتوا في فرض لغتهم على شعوب الأرض! لكننا قوم بلا عمل مدروس منظم مفيد!..


الصفحة التالية
Icon