ثانيهما: إذا كان المشروع المشار إليه في صحيفة " المسلمون " يهدف إلى تيسير قراءة القرآن على المسلمين الأجانب، بتوفير النص القرآني بحرف يفهمونه، فإن ذلك لا يأتي على حساب النص العربي، وعلى إماتته، ويمكن تعليم المسلمين هناك الحروف العربية، ليقرؤوا بها ويكتبوا، وهنا تكون المحاولة قاصرة على القراءة والكتابة العربية، ويمكن تعلم ذلك في أسابيع قليلة، يستطيع الدارس بعدها الاستقلال بالقراءة والكتابة العربية، وأقول ذلك من واقع التجربة العملية التي قمت بها في أماكن مختلفة كاليابان، والفلبين، ونيجيرية.
أما كتابة النص باللاتينية، فأمر قديم يمارسه كل من يحمل الضغينة للعرب والإسلام، فالكتب في ذلك منتشرة في جامعات الدراسات الأجنبية بكوريا الجنوبية - مثلا ليبعدوا الدارس عن الرسم العربي، ويحاول البعض تنفيذ الفكرة منذ سنوات،


الصفحة التالية
Icon