النوع باسم الأزهر! ثم عدل عنه (١).
والأتراك الذين ألفوا الحروف اللاتينية، وهجروا الحروف العربية هجرا لم يبق من سابق صلتهم بها عينا ولا أثرا، عمدوا كذلك إلى استبدال القرآن بقرآن طبع بالحروف اللاتينية واللفظ العربي!
وأخيرا أقول ما قاله الدكتور محمد أحمد فراخ:
(إن الفئات التي حرفت المصحف العربي، تأتيها الفرصة المناسبة في هذا النص اللاتيني، الذي لا يستطيع كشف التحريف فيه إلا القلة، بخلاف " المصحف " العربي الذي يستطيع كشف التحريف فيه كل من يعرف العربية هنا أو هناك).
هذا ما وسعه جهدي، قمت به وكتبت فيه (٢) أنافح وأدافع بذلك عن كتاب ربي " الوثيقة الخالدة "
_________
(١) مجلة (الدعوة) السعودية، العدد: ١٠٦٨ سنة: (١٤٠٧ / ١٩٨٧).
(٢) كتابا بعنوان [كتابة النص القرآني بالحرف اللاتيني خطر داهم على المصحف العثماني] طبع.