(٢٢) مجلس الإقراء بدمشق في محضر كبار القراء
ومشيختهم الجمهورية العربية السورية اطلع المجلس على الكتاب ودرسه بدقة فقرر بعد ذلك بالإجماع: أن كتابة القرآن العظيم بالأحرف اللاتينية، أمر خطير بالغ الخطورة، وهو غير جائز، لأن الأحرف العربية لا يوجد كثير منها باللاتينية، وهو تحريف للقرآن وتغيير له عن العربية المنزل بها، وليس هناك مبرر لكتابته باللاتينية من أجل الذين دخلوا ويدخلون في الإسلام من غير العرب، فحال هؤلاء كحال الذين من قبلهم من الأمم غير العرب، الذين لم يفكروا في يوم من الأيام أن يكتبوا القرآن بأحرفهم، مع أن أكثر المسلمين اليوم في الدنيا من غير العرب: من أتراك، وعجم، وهند، وباكستان، وأندونيسية، وأفريقية، وغيرهم من بلاد المسلمين، فكل هذه